24 أبريل 2015

باحث إسرائيلي يعالج بالقرآن !!‏

باحث إسرائيلي يعالج بالقرآن !!‏

في قرارة أنفسهم يعلمون أن القرآن هو كلام الله الحق.. وهذا دليل من داخل فلسطين ومن على لسان علماء اليهود كيف يقوم بالاستفادة من القرآن في علاج الاضطرابات النفسية....

كم هي الأمراض النفسية التي يتعرض لها البشر في عصرنا الحديث، وكم هي الأموال التي يتم إنفاقها من دون فائدة، لدرجة أن الولايات المتحدة تصرف المليارات كل عام على علاج هذه الأمراض، ولكن دون جدوى...
هذا الأمر لفت انتباه لدكتور عوفر غروزبارد عالم النفس اليهودي المتخصص في دراسة علم النفس الحديث في العلاقات بين الوالدين وأطفالهما، لقد قال أحد المسلمين لهذا الباحث: كل ما تدرسه في علم النفس ليس له قيمة أمام القرآن!! فقرر الباحث دراسة القرآن وقال: سرعان ما فهمت بأنّ القرآن يحوي الكثير جدّاً من النصوص التربوية، تركيز رائع على العلاقات بين بني البشر، بين الأم وابنها، بين الجيران وبين الخصوم..
ولذلك قرر تأليف كتاب بعنوان: القرآن الكريم مرشداً لتربية الأولاد، هذا الكتاب يعرض جمال آيات القرآن الكريم التي تضع حرمة الإنسان وكرامته في المركز الأول، وبذلك يردّ، من جهة، على كل أولئك الذين يحملون أفكاراً مسبقة سلبية عن القرآن الكريم مبنية على جهلهم وعدم معرفتهم للإسلام ومن جهة ثانية يضع حداً جازماً وقاطعاً لتشويه صورة القرآن الكريم واستعماله كمن يشجع على الإرهاب.
 

الكتاب يمكن تصنيفه ضمن مجال العلاج بالقرآن الكريم، والغريب أن المؤلف هو عالم نفس إسرائيلي!! وقد تتم تخصيص موقع لهذا الكتاب: يمزج بين القرآن الكريم وبين نظريات علم النفس الحديثة، وبذلك يكوّن جسرًا للتفاهم ثنائي الاتجاه بين العالم الإسلامي والعالم الغربي. ويتعرف المستخدم المسلم من خلاله على الجوانب التربوية الحديثة التي تنطوي عليها الآيات القرآنية الكريمة، في حين يطّلع المستخدم الغربي على الدلالات التربوية التي تنطوي عليها آيات القرآن الكريم. 
ويؤكد الباحث الإسرائيلي أن الاكتشاف الأكثر إثارة هو أن العديد من التحليلات النفسية الحديثة تتلاءم مع نصوص قرآنية كثيرة !
يقول هذا الباحث : من خلال قراءتي وتحليل القرآن لم آخذ انطباعاً عن التطرّف. على العكس، وجدت الكثير جدّاً من الاهتمام بالمجتمع، بالعلاقات بين البشر. تبذل النصوص القرآنية طاقات كبيرة لتحسين مكانة الإنسان وانخراطه في المجتمع الذي ينشط به، لتطوير وتقدّم الإنسانية. إحدى الآيات المثيرة للإعجاب هي: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [الأنفال: 61]، وهي آية مثيرة للإعجاب من جوانب نفسية حديثة تهتمّ بالاحترام، وبجوانب الثقة بالناس، وبتشجيع الأعمال الصالحة.
القرآن وعلم النفس
الكثير من الحقائق العلمية في مجال علم النفس تناولها القرآن من خلال قصص الأنبياء، حيث يصور لنا الحالة النفسية العميقة للإنسان.. وهذا ما وجده العالم اليهودي.. ولذلك فإن اليهود يقرأون القرآن ويعلمون حقيقته ويعلمون أن القرآن هو كتاب الله الحق.
وهذا ما أكده القرآن نفسه قبل ألف وأربع مئة سنة في قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) [الشعراء: 192-197].
إن هذه الآية الكريمة (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) لتدل على أن علماء بني إسرائيل يعلمون القرآن، ويدرسون ما جاء فيه.. وما وجده هذا الباحث لهو خير دليل على ذلك، وربما من القليلين الذين يصرحون بذلك، مع العلم أن كثيراً منهم يخفي هذه الحقيقة.. فالحمد لله على نعمة الإسلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

التمر والرمان علاج قوي للقلب

التمر والرمان علاج قوي للقلب

الفاكهة وبخاصة مزيج الرمان والتمر يعتبر من أقوى أنواع الدواء لكثير من الأمراض وبخاصة تصلب الشرايين والكولسترول والضغط. لنقرأ كيف أشار القرآن إلى ذلكن وما كشفه العلماء حديثاً....


تقول دراسة جديدة إن تناول عصير الرمان مع بضع حبات من التمر هو علاج قوي جداً لأمراض القلب. فالرمان يحوي مضادات أكسدة ضرورية للجسم للتقليل من عمليات الأكسدة التي تدمر الخلايا. كذلك فإن التمر يحوي مضادات أكسدة ضرورية للقضاء على الكولسترول الضار في الدم.
يقول الدكتور Fuhrman [1] على موقعه: جميع أنواع الفاكهة تحوي مضادات للأكسدة، ولكن المضادات الأقوى موجودة في الرمان.
وفي دراسة حديثة حسب المرجع [2] تبين للخبراء بأن عصير الرمان مع ثلاث حبات من التمر، هذا المزيج يشكل مضاداً قوياً للنوبات القلبية.
الرمان غني بالفيتامينات A و E و C وكذلك غني بالحديد، وهذه الفيتامينات مع الحديد ضرورية للوقاية من أمراض كثيرة منها أمراض تصلب الشرايين وضغط الدم وفقر الدم.
كما يمكن إضافة بعض أنواع الفاكهة وبخاصة البرتقال (أي البرتقال والتمر والرمان)، وهذه الخلطة تعتبر فعالة جداً للوقاية من جلطة القلب.
كما أن تناول الرمان والتمر يعزز قدرة النظام المناعي ضد الأمراض، وبخاصة الفيروسات والأمراض المعدية، وأمراض الأنفلونزا القاتلة بأنواعها.
إذاً الحقيقة العلمية التجريبية تقول بأن الرمان مناسب كعلاج إذا استخدم مع التمر، وربما نعجب عندما نعلم بأن القرآن أشار إلى النخيل (التمر) والرمان كغذاء لأهل الجنة، قال تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69]. وهذا يدل على أن القرآن منزل ممن يعلم السرّ وأخفى.
ففي زمن النبي الكريم لم يكن أحد في جزيرة العرب يعلم شيئاً عن هذا المزيج (التمر والرمان)، مع العلم أن كل أنواع الفاكهة مفيدة كعلاج للأمراض وبخاصة القلب، والتمر والرمان بشكل خاص له مفعول قوي جداً في علاج مختلف الأمراض.
ولذلك فإن المؤمن في الجنة لا يمرض ولا يتعب ولا يصيبه كلل أو ملل أو أقل مشكلة.. وذلك لأن الجنة هي دار النعيم المقيم.. وقد وردت الإشارة إلى هذه الأنواع من الفاكهة (التمر والرمان) ليعلمنا القرآن كيف نركز على الغذاء الصحيح في حياتنا.. وذلك قبل أن يكتشف العلماء ذلك بأربعة عشر قرناً.. فالحمد لله على نعمة الإسلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

4 أبريل 2015

التكبير يطفئ النار.. سبحان الله !‏

التكبير يطفئ النار.. سبحان الله !‏

إليكم أحد الأجهزة الغريبة الذي أثبت من خلاله أن الصوت يطفئ النار وبخاصة الترددات المنخفضة مثل حرف الهاء والباء (هب هوب).. لنقرأ ما أنبأ عنه حبيبنا قبل 14 قرناً....

مقالة غريبة من نوعها على صحيفة ديلي ميل البريطانية (نشرت بتاريخ 26-3-2015) تدور حول تصميم جهاز لإطفاء الحرائق بالصوت! حيث تبين أن بعض الترددات الصوتية المنخفضة (وبخاصة حرف الألف والباء والهاء أي من 30 -60 هرتز أو ما أطلق عليه hip-hop) تسبب تشتت الأكسجين وإبعاده عن المادة المشتعلة وبالتالي إخماده بسهولة!!
ويقول مصمم الجهاز إن الموجات الصوتية التي يطلقها الجهاز تشكل ضغطاً على طبقة الهواء المحيطة بالحريق، وبالتالي تفصل هذه الطبقة عن الحريق، وكما نعلم فإن الحريق يحتاج لأكسجين، وفي غياب الأكسجين سوف تخبو المادة المشتعلة بسرعة.
ويقول الباحثون: إن إطفاء الحرائق من خلال الترددات الصوتية المنخفضة يعتبر طريقة فعالة ورخيصة وتحمي البيئة من التلوث، لأن معظم مواد الإطفاء هي مواد كيميائية تترك آثاراً على البيئة. ومع أن هذه التجربة طبقت على حرائق صغيرة، ولكن يأمل الباحثون بتطوير الجهاز والبحث عن الترددات الصوتية المناسبة والأكثر فعالية في إخماد الحرائق الكبيرة.
 
صورة تبين جهاز إخماد الحرائق بالصوت  حسب جامعة George Mason University الأمريكية.
إذاً الحقيقة العلمية التي تم اختبارها عملياً، تؤكد أن الصوت يطفئ الحريق، والترددات الأكثر تأثيراً على الحريق هي الترددات المنخفضة، وفي اللغة العربية لدينا حروف مثل الهاء والباء هي الأكثر انخفاضاً من حيث الذبذبات الخاصة بها... هذه حقيقة علمية جربها باحثو جاعة جورج ماسون عام 2015، ولكن ماذا عن حبيبنا عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرناً! ماذا قال، وهو سيد العلماء والذي لا ينطق عن الهوى؟
قال عليه الصلاة والسلام في الحيث المرفوع: (إذا رأيتم الحريق فكبروا؛ فإن التكبير يطفئه) [رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة]. هذا حديث غريب ولكن المعنى العلمي الذي يحمله صحيح مئة بالمئة، وبخاصة أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أشار إلى أهمية التكبير، وجملة (الله أكبر) كلها تحمل ترددات منخفضة.
(مع ملاحظة أن حرف السين مثلاً ذو تردد عالي ولا يصلح لإطفاء الحرائق، ولذلك لم يقل النبي عليه الصلاة والسلام: فسبّحوا، بل قال فكبّروا!!).
والآن: هل ندرك عظمة هذا النبي الكريم وأنه لا ينطق عن الهوى؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

أعياد المسلمين .

 أعياد المسلمين . أحبتي فى الله لنتأمل عيد الفطر وعيد الأضحى، ما هي مناسبة هذين العيدين؟  الحقيقة أنني بحثت عن تاريخ ولادة النبي صلى الله ع...