24 فبراير 2017

انظر إلى التصميم المذهل للجمل

انظر إلى التصميم المذهل للجمل


إنه تصميم خارق لهذا المخلوق الذي خصصه الله للعمل بكفاءة عالية في الصحراء.. دعونا ننظر في خلق الله كما أمرنا الله تبارك وتعالى....

على عكس ما يدعيه علماء التطور فإن تصميم الجمل يعتبر معجزة تشهد على قدرة الخالق تبارك وتعالى. فقد كشف العلماء خصائص مذهلة يتميز بها الجمل عن غيره من الكائنات.. فالجمل له تصميم خارق مناسب للعمل الطويل في ظروف عمل قاسية جداً..
فقد تم تصميم الجمل بحيث يتحمل درج حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية، وبنفس الوقت فإن الجمل ذا السنامين يتحمل برودة تصل إلى أكثر من 50 درجة تحت الصفر..
هذه الميزات لا يمكن أن تأتي بفعل المصادفة أو الطبيعة، إنما هي من إبداع حكيم عليم.
 
يقول الدكتور Roland Auer من جامعة فينا الطبية، لقد تفاجأنا عندما علمنا أن نظام الدورة الدموية لدى الإبل يعمل بطريقة عكسية عما عليه الخيول والبشر... ففي الخيول والبشر النظام متشابه، حيث وجد العلماء ان النسبة المثالية لكريات الدم الحمراء في نقل الأكسجين عبر الدم وتدعى opt.HCT تكون في أفضل حال عند الإبل بالذات.

عندما تم أخذ عينات من دم الخيول ووجد العلماء أن النسبة opt.HCT أعلى عندما يسير الخيل بسرعة.. أي عندما يتدفق الدم بسرعة تزداد نسبة الكريات الحمر في مجرى الدم لتتمكن من نقل كميات أكبر من الأكسجين للقلب والدماغ وأجهزة الجسم..
هذه النسبة متوقعة وتتفق مع المنطق العلمي.. في الجمال العكس هو الذي يحصل!! أي عندما تزداد سرعة الدم تنقص نسبة opt.HCT وهذه نتيجة مفاجئة لأنها تعني أن الجمل يوفر الكثير من الطاقة وبالتالي يوفر استهلاك الماء اللازم لهذه الطاقة بشكل مذهل!!
 
إن هذه الدراسة تمت عام 2015 وتؤكد أن هناك نظاماً في جسم الجمل يتحكم بلزوجة الدم ليجعلها مثالية مع الظروف الصعبة، حيث نجد أن تدفق الدم خلال الدورة الدموية يتناسب مع سرعة الجمل والجهد المبذول بحيث أن لزوجة الدم وكمية الكريات الحمراء تبقى مثالية مع الأحمال الثقيلة والمسافات الطويلة على الرغم من الجوع والعطش.. وهذه ميزة للإبل فقط.
وعندما سئل العلماء عن سر هذه الظاهرة في الإبل قالوا: إن الجمل يعيش في ظروف قاسية جداً في الصحراء مما اضطره لتطوير هذا النظام الفائق كنتيجة للاصطفاء الطبيعي والتأقلم والحاجة!! فالجمل حسب قولهم هو الذي يطور نفسه بنفسه من دون خالق أو مصمم حكيم عليم!! ثم يقولون لك هذه حقيقة علمية.. فأي عاقل يصدق هذا؟! 
كما تتمتع الإبل بجهاز هضمي قوي جداً يمكّنه من العمل في أصعب الظروف وهضم أي شيء يتوافر حوله، كذلك فإن ألبان الإبل تحوي أجساماً مناعية فريدة من نوعها، ويعمل العلماء اليوم على الاستفادة من هذه الألبان في علاج الأمراض المستعصية.
كل هذه الخصائص وغيرها تدعونا للتفكر والتأمل والنظر في عجائب الإبل.. وهذا ما دعى القرآن إليه قبل أربعة عشر قرناً، وفي زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الميزات العجيبة.. قال تعالى: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) [الغاشية: 17].. سبحان الله!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

الماء هو الحياة


الماء هو الحياة


جميع الكائنات الحية لا يمكنها العيش من دون ماء.. هذه حقيقة علمية، ولذلك فإن وجود الماء يعني وجود الحياة وهو ما أشار إليه القرآن......

كان الاعتقاد السائد في القرن السابع الميلادي أن عناصر المخلوقات والحياة هي أربعة: الماء والتراب والنار والهواء.. ولكن في العصر الحديث كشف العلماء أهمية الماء في حياة الكائنات الحية.
إن جميع الكائنات تتألف أساساً من الخلايا.. اعتباراً من البكتريا التي هي عبارة عن خلية واحدةن وحتى الإنسان الذي يتكون من أكثر من 100 تريليون خلية!! إذاً الخلية هي أساس الحياة.. ولكن عندما حلل العلماء هذه الخلية وجدوا أنها تتألف من الماء بنسبة أكثر من 70 % وبالتالي يمكن القول إن أساس الحياة هو الماء.
 
إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن جميع الكائنات الحية سواء النبات أو الحيوانات أو الحشرات... كلها أساسها الماء.. وهذه الحقيقة اليقينية أشار إليها القرآن قبل أربعة عشر قرناً بقوله تعالى: (وَ جَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]..
كذلك هناك إشارة قرآنية مهمة تؤكد أن أساس الكائنات الحية هو الماء، قال تعالى: (وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ) [النور: 45]..
ولذلك فإن اكتشاف أسرار الخلية الحية في العصر الحديث واكتشاف أن النسبة العظمى لتركيب هذه الخلايا هو الماء، إنما يؤكد أنه حيث توجد الماء توجد الحياة.. وهذا ما أنبأ عنه القرآن.. فسبحان الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

اكتشاف تناقص أطراف الأرض

اكتشاف تناقص أطراف الأرض


الأرض تنقص من أطرافها باستمرار.. وهذا دليل جديد تقدمه جمعية الجيولوجيا الأمريكية عن اختفاء قارة بالقرب من أستراليا وهذا يعني أن مستحة اليابسة قد نقصت بمقدار الجزء الذي غمرته المياه....

بعد دراسات طويلة لكوكب الأرض من خلال الأقمار الاصطناعية تبين أن القشرة الأرضية تتألف من مجموعة من الألواح الأرضية.. هذه الألواح في حالة حركة دائمة. فأطراف هذه الألواح تتآكل باستمرار بفعل عوامل المناخ وبفعل تيارات البحار..
 
كذلك هناك جزء ضئيل من الغلاف الجوي يهرب خارج الأرض باستمرار، ولكننا لا نكاد نشعر به، إلا أن القياسات الدقيقة تدل على هذا التناقص.. كما أن هناك تناقص من أطراف القارات من خلال غمرها بالمياه.. وهذا ما كشفه العلماء قبل فترة.
 
كما أن أرضنا كروية وبفعل دورانها حول محورها فإن قطر الأرض يتناقص تدريجياً باتجاه القطبين، فقطر الأرض أكبر ما يمكن عند خط الاستواء  وكلما توجهنا شمالاً أو جنوباً نلاحظ وجود تناقص مستمر في قطر الأرض ومحيطها كذلك..
 
ومن الاكتشافات الحديثة اكتشاف قارة جديدة تبلغ مساحتها ثلاثة أرباع قارة أستراليا، واطلقوا عليها تسمية زيلانديا.. ولكنها غمرت في مياه المحيط قبل ملايين السنين ولم يبق منها إلا جزيرتين منهما نيوزيلندا!.  هذه القارة تشكلت قبل عشرات الملايين من السنين وتللغ مساحتها 4.5 مليون كيلومتر.. وقد غمرت المياه منها 94 % ولم يبقَ منها إلا جزيرتين بارزتين وهما نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة..
 
إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن هناك تناقص مستمر في الأرض، سواء في الغلاف الجوي، أو في أطراف الألواح الأرضية أي أطراف القارات، أو في أقطار الأرض.. هذا التناقص لم يكن معلوماً في القرن السابع الميلادي، ولكن القرآن الكريم أشار إليه بكل وضوح!! وحتى العلماء حتى عهد قريب لم يتصوروا غرق قارة بأكمها في مياه المحيط !!
قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 41]، وهذه الآية تعتبر من آيات الإعجاز العلمي لأنها تشير لحقيقة علمية اكتُشفت حديثاً.. فسبحان الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

كروية الأرض في القرآن

كروية الأرض في القرآن


يقول تعالى: وإلى الأرض كيف سُطحت.. فهل تعني هذه الآية أن الآية ليست كروية.. دعونا نتأمل....

طالما ظنّ البشر أن الأرض مسطحة حتى جاء العصر الحديث حيث تبين أن أرضنا عبارة عن كرة تدور حول نفسها بسرعة تبلغ 1600 كليو متر في الساعة.. أي أسرع من الصوت (حيث تبلغ سرعة الصوت 1200 كليومتر في الساعة).
 
إن القرآن الكريم لا يقول أبداً بثبات الأرض أو بأنها مسطحة، بل قال تعالى: (وَ إِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) [الغاشية: 20]. وكلمة (سُطِحَتْ) تعني مُهدت وبسطت أمام البشر، فأنت مهما سرت على الأرض تجدها مسطحة وممهدة أمامك، وهذا لا يتحقق إلا بالشكل الكروي.
عندما نتأمل سطح القمر مثلاً وعلى الرغم من أنه كروي الشكل إلا أن سطحه غير ممهد، حيث نجد فوهات البراكين والمنخفضات والتلال.. كذلك معظم الكواكب يكون سطحها الخارجي غير ممهد.. وهذا يعني أن الأرض لها سطح ممهد ومناسب للحياة.
 
يقول تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [الزمر: 5].
هذه الآية هي دليل على أن القرآن أشار إلى كروية الأرض، فلا يمكن أن يتحقق تكوير وإحاطة والتفاف الليل على النهار إلا بالشكل الكروي، وهذا يعني أن القرآن هو أول كتاب يشير صراحة إلى كروية الأرض، فسبحان الله!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

14 فبراير 2017

الأخطبوط كائن فضائي

الأخطبوط كائن فضائي


دراسة غريبة من نوعها تكشف الخصائص المذهلة للأخطبوط.. هذه الخصائص ينفرد بها هذا الكائن العجيب ولا تشبه أي كائن آخر على الأرض.. فهل نزل الأخطبوط من الفضاء؟....

دراسة علمية جديدة من موقع www.dw.com حول الأخطبوط تشير إلى أن التسلسل الجيني له يتميز بخصائص لا تشابه أي حيوان معروف على كوكبنا، ما يجعلنا نتساءل حول أصل الأخطبوط، خاصة بالنظر إلى شكله الفريد من نوعه.
فقد توصلت دراسة علمية نشرتها دورية "نيتشر" العلمية المتخصصة إلى أن الأخطبوط يمتلك بعض الجينات التي تظهر مستوى مذهلاً من التعقيد، ذلك أنه يتكون من 33 ألف بروتين، وهو عدد يتجاوز بكثير ما لدى الجينات البشرية.
 
ويسعى باحثو علوم الأحياء البحرية الذين أشرفوا على هذه الدراسة إلى فهم تسلسل الحامض الأميني DNA للأخطبوط بشكل أفضل. ومن خلال فك شفرة الحامض الأميني للأخطبوط، اكتشف العلماء أنه لا يشبه أي حيوان على كوكبنا هذا.
 
وكانت دراسة سابقة أجراها الدكتور Clifton Ragsdale من جامعة شيكاغو الأمريكية قد كشفت عن أن الأخطبوط لا يمكن مقارنته حتى بالرخويات الأخرى، خاصة عندما ينظر المرء إلى أذرعه الثمانية وحجم دماغه الكبير وقدرته المذهلة في حل المشاكل، والتي تميزه عن بقية الحيوانات.
يقول راغزديل، بحسب ما ينقل موقع "ساينس وورلد ريبورت" الإلكتروني: "قال الباحث البريطاني في علم الحيوانات، الراحل مارتين ويلز، إن الأخطبوط كائن فضائي. وبهذا، فإن دراستنا هي أول وصف للتسلسل الجيني لكائن فضائي".
 
وأضاف باحثو جامعة شيكاغو أن التسلسل الجيني للأخطبوط مليء بما يسمى بـ"الجينات القافزة"، وهي تلك الجينات القادرة على إعادة ترتيب نفسها في السلسلة وما يزال دورها غير واضح للعلماء. ولكنها قادرة على تنظيم طريقة التعبير عن الجين وأنها تؤثر بشكل كبير على الهيكلية الجينية.
حول ذلك توضح الباحثة كارولين ألبرتن، التي شاركت في كتابة الدراسة، بالقول: "باستثناءات قليلة، فإن جينات الأخطبوط تمتلك نفس صفات ومميزات جينات الحيوانات اللافقارية، ولكن أعيد ترتيبها بشكل كبير، وكأنها وضعت في الخلاط"..
ماذا نستفيد من هذه الدراسة
1- هذا الكائن لا يمكن أن يكون قد جاء نتيجة التطور والاصطفاء الطبيعي.. وبالتالي فهو دليل مادي ملموس على وجود خلل كبير في نظيرة التطور وأنها لا ترقى لأن تكون حقيقة علمية.
2- الله تعالى خلق مثل هذه الكائنات الخارقة لتكون دليلاً على الخلق المباشر وعلى قدرة الخالق تبارك وتعالى. وبالتالي فمن الخطأ أن نفسر القرآن بناء على التطور لأنه لا يوجد دليل على صدق هذه النظرية.
3- ينبغي عليك أيها الإنسان ألا تتكبر وأنت ترى هذه المخلوقات التي خلقها الله قبلك بمئات الملايين من السنين، تمارس أرقى أنواع الذكاء بل إننا كبشر نتعلم منها فن الذكاء! فهذا يدعونا للتواضع أمام عظمة الخالق تبارك وتعالى..
وأخيرا نتساءل: الله تعالى الذي خلق هذا الأخطبوط وهيأ له أسباب الرزق وزوده بذكاء خارق ليتمكن من الاستمرار في حياته وكسب رزقه.. ألا يرزقنا وهو القائل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) [فاطر: 3].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

الزواج والغيرة والخيانة والدعارة.. عند الكائنات الحية


الزواج والغيرة والخيانة والدعارة.. عند الكائنات الحية


تماماً مثل البشر فإن عالم الكائنات الحية ينتشر فيه الزواج والحفاظ على الزوجة والغيرة عليها والقتال من أجلها والخيانة الزوجية.. كل ذلك كشفه العلماء حديثاً....

أحببت أن أنقل لكم هذه المعلومة من موقع ناشيونال جيوغرافيك حول طيور البطريق التي تسلك سلوكاً مشابهاً للبشر أحياناً. فذكر البطريق يمكن أن يقاتل من أجل شريكته حتى تطفر الدماء من جسده وجسد منافسه، فيما يمكن أن تلجأ أنثى البطريق إلى "الدعارة" كي تجد عشاً لها بين الصخور.
 
فقد نشبت معركة دامية بين طائرين من طيور البطريق، بعدما عاد أحدهم إلى منزله فوجد أن بطريقا آخر قد دخل عشه ويغازل زوجته. هذه ليست قصة من خيال الكاتب، بل قصة حقيقية نقلها موقع قناة "ناشيونال جيوغرافيك"، حيث نشر الموقع مقطع فيديو يظهر كيف عاد الزوج إلى زوجته فوجد بطريقا آخر احتل مكانه في العش. فلم يكن من الزوج إلا أن ضرب الدخيل، ليظهر في نهاية الفيلم كلا البطريقين وقد غطتهم الدماء. ويقول العلماء أن طائر البطريق يمكنه أن يصفع ثماني مرات بالثانية الواحدة.
 
ومن الحقائق المعروفة عن طائر البطريق هو وفاءه لشريكته التي ارتبط  بها قبل عام. إذ أن ذكر البطريق يختار زوجة له، وحين تبيض أنثى البطريق، يحتفظ الذكر بالبيض ويدفئه تحت جسده خلال موسم الشتاء البارد، حتى تشرق شمس الربيع من جديد وتخرج صغار البطريق إلى الهواء الطلق. ويقول العلماء إن 72 بالمائة من طيور البطريق تعود إلى نفس الشريكة أو الشريك بعد عام. أما الخيار الثاني في الانفصال عن الشريك من خلال البحث عن شريكة أخرى أو شريك آخر فهو السبب الثاني في نهاية العلاقة بين طيور البطريق ويمثل حوالي 26 بالمائة فقط من حالات الانفصال.
 
ونقل موقع "ناشيونال جيوغرافيك" كيف أن أنثى البطريق تلجأ بعد انفصالها عن ذكرها إلى ما سماه الموقع "الدعارة" فهي تعرض نفسها لذكور كي يساعدوها في بناء عشها بين الصخور أو حتى يتخلون عن أعشاشهم لها، وغالبا ما تحاول إناث البطريق إيجاد ذكورا عزاب، غير مرتبطين بعلاقة بعد. وذلك حسب موقع www.dw.com .
من خلال الكثير من الدراسات المشابهة يتبين أن هناك تشابهاً كبيراً بين هذه الكائنات وبين البشر.. وهذا يناقض نظرية التطور التي تقول بأن الطبيعة تقوم بالاصطفاء الطبيعي ونقل الخبرات من جيل لآخر.. والسؤال: متى اكتسب هذا البطريق غريزة الغيرة والدفاع عن زوجته وأولاده.. وكيف تعلمت البطريق الأنثى الخيانة الزوجية والدعارة!!
إن هذه الحقائق العلمية تشهد على صدق القرآن عندما أشار إلى التماثل بين البشر وبقية الكائنات.. قال تعالى: (وَ مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]..
ويبقى السؤال لكل من يعتقد أن نظرية التطور صحيحة: كيف تعلم هذا البطريق الغيرة على زوجته؟؟؟ إن هذه الحقائق التي نشاهدها اليوم بالصوت والصورة تشهد على أن الله تعالى هو من خلق هذه الكائنات وعلمها وهداها طريقها وقال عن نفسه: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

سرابيل تقيكم الحرّ

سرابيل تقيكم الحرّ


هل فكرت يوماً عزيزي القارئ بأهمية اللباس الذي سخره الله لك؟ وهل تعلم أن المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي يستر جسده هو الإنسان؟ دعونا نتأمل ما أنبأ به القرآن....

في بحث جديد نشر مؤخراً، يقول العلماء إن اختراع اللباس هو عملية فريدة من نوعها وغريبة عن بقية المخلوقات، فجميع الكائنات الحية ليس لها ملابس ولم تستطع تطوير أي أسلوب للوقاية من مخاطر الشمس أو البرد..
 
دراسة لجامعة فلوريدا على جينات البشر وجدت دليل على أن البشر لبسوا الملابس قبل 170000 سنة (من خلال دراسة قمل الملابس).. وهناك دراسة سابقة تؤكد أن جميع البشر انحدروا من رجل واحد عاش قبل 250000 سنة.. ونؤكد أن العلماء لو تابعوا البحث سوف يجدون أن أول إنسان وُجد على الأرض قد لبس الملابس.. وهو سيدنا آدم عليه السلام.
ويقول العلماء إن الحيوانات تم تصميمها أصلاً بحيث تعمل أجسامها دون الحاجة لملابس أو ثياب، فطبيعة جلود الحيوانات أنها تقوم بحماية نفسها من البرد والحرارة من خلال طبقات الجلد والفرو أو الشعر الكثيف الذي يغلف جسدها.. وبالتالي ليس هناك حاجة لهذه الملابس.
بينما الإنسان لو تُرك من دون ملابس فسوف يتعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة والتي تسبب سرطان الجلد كما يحدث مع الذين يعرضون أجسادهم لأشعة الشمس ولفترات طويلة على شواطئ البحار.
 
القرود وعلى الرغم من أنها مخلوقات حديثة نسبياً وعاشت لملايين السنين إلا أنها لم تتمكن من تطوير ملابس.. وهذا يناقض ما يدعيه علماء التطور أن اللباس تطور عبر الزمن.. بل نشأ فجأة مع ظهور الإنسان الأول.
إذاً الإنسان بحاجة للملابس لتقيه شرّ الشمس، ويعجب العلماء من طريقة اكتشاف هذه الملابس ومتى اكتشفها الإنسان وكيف طورها... ولكن الإجابة الحقيقية نجدها في كتاب الله تعالى الذي منّ على الإنسان بلباس يزيّنه ويقيه من الحرارة والبردة..
قال تعالى: (وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَ سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) [النحل: 81].. والسرابيل هي القمصان والثياب من الصوف والقطن والكتان كما يقول الإمام الشوكاني..
منذ أن خلق الإنسان سيدنا آدم وزوجته خلق لهما اللباس المناسب.. وقال: (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا) [الأعراف: 27].. وتؤكد بعض الدراسات العلمية أن الإنسان منذ وجوده على الأرض قد عرف اللباس وطريقة صنعه.
والسؤال: لماذا يتحدث القرآن عن هذه النعمة التي لم يدرك العلماء أهميتها إلا في العصر الحديث؟ لأن هذا القرآن كتاب أُنزل لكل البشر ولكل العصور.. والحمد لله رب العالمين..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

ومن نعمره ننكسه في الخلق

ومن نعمره ننكسه في الخلق

حقيقة علمية رائعة أنبأ عنها القرآن ولم يتمكن أحد حتى الآن من إثبات عكسها، دعونا نتأمل آخر الحقائق العلمية المكتشفة حول أسرار الشيخوخة والموت من الناحية الطبية وحديث القرآن عن ذلك....

التنكّس عملية لا يمكن إيقافها أبداً
لقد قرر القرآن قبل 1400 سنة أن الإنسان كلما تقدم في العمر تراجع في الخَلق، كيف يحدث ذلك؟ منذ بدء تشكل أي خلية حية فإن عملية الموت تبدأ مع بداية حياة هذه الخلية.. ويقول العلماء إن أي خلية ومنذ خلقها تسير باتجاه الموت.. فلا يمكن لخلية أن تدوم للأزل.. لأن تصميم الخلية بالأساس هو أنها صُممت لتموت!!
 
تماماً كما في النجوم.. فالنجم صمم أساساً لينتهي ذات يوم ويستنفذ وقوده ويتحول لنوع آخر.. لأن آلية عمل النجوم تتضمن موت هذه النجوم.. كذلك في عالم النبات وفي عالم الحشرات... فكل شيء في الكون تم تصميمه ليموت في النهاية. حتى الكون نفسه – في أحدث بحث علمي – يؤكد العلماء أنه يسير باتجاه الزوال والموت...
وكأن كل شيء في الكون صُمم ليموت في النهاية.. وهذا يتفق مع قوله تعالى: (وَ لَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [القصص: 88]. فهذه الآية تؤكد أن (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ) وسوف يموت إلا الله تعالى الخالق..
 
عملية موت الخلايا  عملية منظمة جداً ودقيقة ولا يمكن إيقافها وتسير ببطء في البداية ولكن بعد منتصف حياة الخلية (شبابها) تبدأ عملية الموت تسير بوتيرة أسرع بكثير أي هناك تسارع لتنكيس الخلايا مع الهرم.. حيث تولد الخلية وتبلغ ذروة شبابها (قمة المنحنى البياني) ثم تهرم وتشيخ وأخيراً تتلاشى وتموت.. وهذا القانون ينطبق على جميع الكائنات، كما قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَ شَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) [الروم: 54].. وسبحان الله هذه الآية تتفق مع الرسم البياني.. ضعف – قوة – ضعف.. سبحان الله.
وفي دراسة حديثة تمكن العلماء من إطالة عمر الخلايا (ولكن لفترة محدودة) من خلال اخضاع الشخص لنظام غذائي صحي.. أي إذا أردت أن تعيش أكثر عليك ألا تسرف في الطعام والشراب.. كما قال تعالى: (وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31].
القرآن يقرر حقيقة الموت
كلنا يعلم أن الزمن الذي بُعث فيه نبينا عليه الصلاة والسلام كان مليئاً بالخرافات وقصص الخالدين وأن فكرة الخلود تراود الناس ومنهم من حققها، ومنهم من تحول لآلهة ... وكل ذلك نجده في الأساطير القديمة، وفي ظل هذه الأساطير لا يمكن لإنسان أن يقرر أن كل الناس سوف يموتون.. ولكن القرآن فعل ذلك؟
تصوروا لو أن علوم الطب تطورت وحققت نجاحاً في الخلود أو مدّ عمر الإنسان لآلاف السنين.. ما مصير هذه الآية الكريمة: (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) [النساء: 78]؟ لابد أن الذي يقرر أن الموت هو مصير كل البشر لا يمكن أن يكون من البشر، بل هو رب البشر تبارك وتعالى.
وأخيراً هل يمكن لنبي كريم جاء في عصر الأساطير أن يقرر وبقوة أن الإنسان كلما كبر سوف يتعرض لانتكاسات في أجزاء جسده، وأنه لا يمكن إيقاف هذه العملية أبداً؟ ولماذا يقول ذلك لقوم ثقافتهم تقتصر على عبادة الأصنام والشعر ووأد البنات؟؟
وهل يستطيع العلماء أن يخترعوا دواء يوقف عمليات تنكس الخلايا؟ بالتأكيد لا، لأن الخلية مصممة أساساً على هذا النظام التنكّسي، والتنكس في الخلق هو جزء من تصميم الإنسان.. وهذه الحقيقة التي يقررها العلماء اليوم لا يمكن لأحد أن يقررها إلا خالق الإنسان سبحانه وتعالى .
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

أعياد المسلمين .

 أعياد المسلمين . أحبتي فى الله لنتأمل عيد الفطر وعيد الأضحى، ما هي مناسبة هذين العيدين؟  الحقيقة أنني بحثت عن تاريخ ولادة النبي صلى الله ع...