29 ديسمبر 2017

وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة

وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة



انظروا معي إلى هذا التطابق الغريب بين ما توصل إليه العلماء (غير المسلمين) وبين ما أنبأ به القرآن قبل 14 قرناً...


آيتان عجيبتان تلخصان رد فعل الملحد والمؤمن أثناء ذكر الله أمامه.. بالنسبة للملحد قال تعالى: {وَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ إِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}  [الزمر:  45].
أما المؤمن فماذا يفعل ذكر الله؟ قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}  [الرعد:  28].
الآية الأولى تؤكد أن الملحد لا يرتاح لذكر الله تعالى وأن ذكر الله يشكل ضغطاً نفسياً عليه... على عكس المؤمن الذي يرتاح لذكر الله.. وهو ما تؤكده الآية الثانية.. 
هل تعلمون أن الباحثين في جامعة Toronto-Scarborough  قاموا بتجربة على مؤمنين وملحدين وجعلوهم يستمعون لذكر الله عز وجل.. فوجدوا تماماً أن الملحد لا يرتاح لذكر الله، بل يشكل ضغطاً نفسياً هائلاً عليه ويشكل لديه نوعاً من أنواع القلق لا يزول إلا بذكر غير الله أمامه!!

لقد أظهر نشاط الدماغ brain activity أثناء ذكر الله أن المؤمن يرتاح جداً ويهدأ.. حتى لو كان متوتراً وقلقاً فإن ذكر الله أمامه يزيل عنه هذا التوتر النفسي..  
أثناء التفكير بالله تعالى فإن نشاط الدماغ ينخفض في منطقة anterior cingulate cortex (ACC) المسؤولة عن تنبيه الإنسان أثناء وجود خطأ ما.. هذا هو الوضع الطبيعي لدى الإنسان.. هذه المنطقة ACC  تعمل بشكل معاكس لدى الملحد.. حيث يزداد نشاطها بشكل كبير .. فيحدث تناقض لديه بين ما يعتقده من عدم وجود الله وبين النشاط الذي يحدث في هذه المنطقة والذي يؤكد له أنه في حالة خطأ.. مما يسبب له تنبيهاً دائماً وضغطاً نفسياً وقلقاً.


البحث الذي نشر في مجلة Psychological Science عام 2010 يؤكد أن المنطقة المسؤولة عن تصحيح الأخطاء في الدماغ تكون في حالة نشاط كبير لدى الملحد (الصورة اليسرى – المنطقة الحمراء) مما يسبب له قلقاً.. أما عند المؤمن فتكون هذه المنطقة أقل نشاطاً مما ينعكس على هدوء الحالة النفسية لدى المؤمن (الصورة اليمنى).
كأن دماغ الملحد في حالة اللاوعي يعتقد بوجود إله.. ولكنه ظاهرياً ينكر وجود الخالق تعالى.. وهذا ما أشار إليه القرآن بوضوح كامل في قوله تعالى: {وَ جَحَدُوا بِهَا وَ اسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَ عُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ}  [النمل:  14].
هناك اتجاه عام لدى الباحثين المتخصصين بهذا النوع من الدراسات يؤكد أن المؤمن يعيش أطول ويكون في سعادة أكبر ويتمتع بصحة أفضل ..
 
تأملوا معي ماذا يكتبون على هذا الموقع العلمي: "التفكير حول الإله يهدّئ المؤمن، ويسبب ضغطاً للملحد" أليس هذا ما أكده القرآن قبل 14 قرناً في قوله تعالى: (وَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ) – (الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ)؟!
بحث آخر جاء من جامعة Mississippi State University  يؤكد أن الإيمان بالله أفضل بالنسبة لصحة الطفل. فالدراسة أجريت على 16000 طفل وأظهرت أن سلوك الطفل في البيئة المتدينة أفضل بكثير من الطفل الذي ينشأ في بيئة إلحادية. من هنا أدرك الباحثون أهمية التربية الدينية للطفل..
إن الدراسة الدقيقة لدماغ الطفل تبين أنه مبرمج على الإيمان بالله منذ ولادته.. ولذلك فإن الطفل الذي ينشأ في بيئة دينية لا يعاني من أي تناقض في شخصيته.. بينما نجد الطفل المسكين الذي يلقنه أهله الإلحاد يعيش بقية حياته في صراع... بين الفطرة السليمة التي فطره الله عليها وهي الإيمان بالله.. وبين التعليمات الخاطئة التي اكتسبها من بيئته والتي تنكر وجود الله..
النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أشار إلى هذه الحقيقة أيضاً بقوله: (كل مولود يولد على الفطرة) [رواه مسلم].. والله تعالى يقول: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }  [الروم:  30].
 
انظروا يا من تنادون بالتحرر من الأديان وأن تعاليم الدين تؤذي الأطفال.. هؤلاء علماء الغرب غير المسلمين يعترفون بأن الدين شيء جيد للطفل: Religion is Good for Kids بعدما رأوا سلوك الطفل الذي ينشأ في بيئة إلحادية كيف يكون مدمراً.. فهل نربي أطفالنا على حب الدين وحب القرآن؟
سبحان الله.. عندما يقوم العلماء بأي تجربة علمية صحيحة لابد أن يصلوا إلى نفس الحقيقة التي ذكرها القرآن! بل إن القرآن أشار إلى اشمئزاز القلب وأشار في آيات أخرى إلى مرض في القلب لدى الملحد.. ولكن العلماء حتى الآن لم ينتبهوا لهذا الأمر ولم يقوموا بأي تجارب على قلب الملحد.. ولو أنهم فعلوا لوصلوا أيضاً إلى الحقائق المذكورة في القرآن الكريم.
إن هذا التطابق بين العلم والقرآن والذي يزداد وضوحاً يوماً بعد يوم، لهو أقوى دليل على أنه كلام الله الخالق تبارك وتعالى.. فالذي خلق الإنسان هو الذي أنزل القرآن.
لذلك ليس غريباً أن نرى هجوم أولئك المنكرين للآخرة كل يوم على الإسلام.. فتارة يهاجمون الحديث النبوي بحجة أنهم يدافعون عن الإسلام.. وتارة يهاجمون تعاليم الإسلام بحجة الاعتدال والوسطية.. ولكن حقيقة الأمر أن الحرب على الإسلام نفسه ولكن بأساليب خبيثة لا تخفى على من نور الله بصيرته.. إن هذه الدراسات العلمية وتطابقها مع القرآن لترد على كل من يحاول أن يسيء للقرآن.. وسبحان الله.. كلما زاد الهجوم على الإسلام انتشر بسرعة أكبر.. وتبقى هذه الآية عنواناً لكل مؤمن يعيش في هذا العصر يزداد بها قوة وسعادة.. { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }  [التوبة:  32].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

22 ديسمبر 2017

سبع أسرار لكشف الكذب من القرآن

سبع أسرار لكشف الكذب من القرآن

قام باحثون بتسجيل صوتي لإنسان وهو يتحدث بصدق، وفي اللحظة التي يكذب فيها كانت الترددات الصوتية الصادرة عنه تتغير....

 
1- لاحظ بعض الباحثين تغيرات تحدث في تقاسيم الوجه أثناء الكذب، فقام بتجربة تتضمن تصوير إنسان يتحدث بصدق وفي اللحظة التي يكذب فيها تظهر ملامح محددة على وجهه تختلف عن حالة الصدق، ولكن هذه الملامح سريعة جداً ولا تدركها العين البشرية. واستخدم طريقة التصوير السريع لإدراك هذه التغيرات، ثم قام بإبطاء الصورة فلاحظ أن ملامح الوجه تتغير بشكل واضح أثناء الكذب.
والعجيب أن القرآن أشار إلى ذلك بقوله تعالى عن المنافقين الذين يكذبون ويقولون عكس ما في قلوبهم: (وَلَوْ نَشَاء لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ) [محمد: 30]. أي أن الله لو شاء لجعل نبيَّه يرى كذب هؤلاء من خلال تقاسيم وجههم (سيماهم) أي السمات والملامح التي ترتسم على الوجه، وهذه إشارة واضحة إلى طريقة كشف الكذب من خلال الوجه. أي أن هذه الآية تؤكد أنه يمكن كشف الكذب من خلال تقاسيم الوجه، وهو ما يستخدمه العلماء اليوم من خلال أجهزتهم، فسبحان الله!

 
2- قام باحثون بتسجيل صوتي لإنسان وهو يتحدث بصدق، وفي اللحظة التي يكذب فيها كانت الترددات الصوتية الصادرة عنه تتغير، أي أن الموجات الصوتية التي يسجلها الجهاز لها شكلان: الشكل الأول هو حالة الصدق، والشكل الثاني هو حالة الكذب. وقد كان واضحاً الفرق بينهما.
والمذهل أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة العلمية في قوله تعالى: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) [محمد: 30]. ففي هذه الكلمات إشارة واضحة إلى معرفة أو كشف الكذب من خلال الصوت (لَحْنِ الْقَوْلِ)، واللحن هو التغير الطفيف في الصوت أثناء الكلام. ولذلك فإن الآية أشارت إلى طريقة كشف الكذب من خلال الصوت قبل أن يكتشفها العلماء بأربعة عشر قرناً، فسبحان الله!

 
3- تؤكد التجارب الجديدة أن المعلومات التي يختزنها القلب هي معلومات حقيقية صادقة، ولكن مركز الكذب يقع في أعلى ومقدمة الدماغ، وهكذا فإن الإنسان عندما يكذب بلسانه، فإنه يقول عكس ما يختزنه قلبه من معلومات، والغريب أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة الطبية بقوله تعالى عن المنافقين: (يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) [الفتح: 11]. فاللسان هنا يتحرك بأمر من مقدمة الدماغ وهي الناصية، ولذلك وصف الله هذه الناصية بأنها: (نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 16]، والسؤال: من الذي أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم بأن القلب لا يختزن إلا المعلومات الصادقة وأن مركز الكذب يقع في الناصية؟ إنها معلومات طبية دقيقة جداً تشهد على صدق هذا النبي الكريم.

 
4- يؤكد الباحثون في معهد الحساب العصبي أن أي إحساس يمر به الإنسان يولد تغيرات في وجهه ولكنها تمر سريعاً بحيث تصعب ملاحظتها، ولذلك فقد طور هؤلاء الباحثون برنامج كمبيوتر يحلل تغيرات الوجه بسرعة مذهلة ويرصد أي تغيرات مهما كانت صغيرة. ويقولون إن التعابير التي تظهر على الوجه في حالة الكذب تختلف عن تلك التعابير التي تظهر في حالة الغضب، وتلك التي تظهر في حالة الإحساس بالذنب وهكذا.
والنتيجة التي وصل إليها العلماء أن الأحاسيس التي يمر بها الإنسان تظهر على وجهه، ولذلك قال تعالى في حق أولئك الملحدين الذين يكذبون بالقرآن: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ) [الحج: 72]. فقد ربط القرآن بين تعابير الوجه وبين ما يدور في دماغ هؤلاء من أحاسيس ومشاعر تجاه القرآن، والمعجزة هنا تتجلى في حديث القرآن عن انعكاس الكذب على تعابير الوجه، فسبحان الله!

 
5- وجد العلماء حديثاً  بعدما رصدوا حركة الدم في الخلايا العصبية للدماغ أن منطقة الناصية تنشط بشكل كبير أثناء الكذب، وأن عملية الكذب تتطلب إسرافاً في الطاقة، فالإنسان عندما يكون صادقاً لا يصرف أي طاقة تُذكر من دماغه، وعندما يكذب فإنه يصرف طاقة كبيرة بسبب هذا الكذب! وقد استخدم العلماء جهاز المسح المغنطيسي fMRI   فوجدوا أن الإنسان لا يمكن أبداً أن يتحكم بدماغه، فعندما يريد أن يكذب فإن نشاطاً سوف يحدث في دماغه ولا يمكن أن يوقف هذا النشاط. وسبحان الله! كل ما أمرنا به القرآن فيه الخير والنفع والفائدة، فقد أمرنا بالصدق، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119]، ويقول أيضاً: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) [محمد: 21]. أليس الإسلام ديناً رائعاً؟

 
6- قام العلماء حديثاً جداً بعدد من التجارب بهدف اختراع جهاز لكشف الكذب، وكان من نتائج هذه الدراسات أنهم اكتشفوا أن المنطقة المسؤولة عن الكذب عند الإنسان هي مقدمة الدماغ أي الناصية، وهذه المنطقة تنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك خرجوا بنتيجة وهي أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها (الناصية)، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة! يقول تبارك وتعالى عن أبي جهل: (كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 15-16]، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح بالرنين المغنطيسي، فسبحان الله الذي أودع في كتابه هذه الآيات لتكون دليلاً على إعجاز كتابه في هذا العصر!

 

7- هل يمكن للحيوانات أن تغش وتخدع وتكذب مثل عالم البشر؟ هذا ما كشفه آخر الأبحاث العلمية، فقد أكد باحثون بقسم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية أن الكذب منتشر في عالم الحيوانات بدرجة كبيرة عكس الاعتقاد السائد، وقد توصل فريق الباحثين إلى أن الكذب لا يقتصر على البشر، وإنما يمتد ليشمل أيضا عالم الحيوانات والطيور!! وهنا نتذكر قول الحق تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. إن هذه الآية تخبر بأن عالم الحيوانات والطيور يشبه الإنسان، وقد ثبُت ذلك علمياً بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم، فسبحان الله!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

النحل يشهد بصدق القرآن


النحل يشهد بصدق القرآن


إليكم هذه الحقائق الرقمية في سورة النحل والتي تأتي اليوم لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى وأن الذي خلق النحل هو الذي أنزل القرآن...

نعلم أن الذي الصفات الوراثية التي تميز أي مخلوق عن غيره موجودة في الصبغيات (الشريط الوراثي).. والله تعالى اختار للنحل العدد 16 فجعل عدد الصبغيات في ذكر النحل 16 وفي أنثى النحل 16 زوجاً.. لأن الذكر ينتج من بيضة غير ملقحة في عملية عجيبة تسمى التكاثر العذري.
هذا ما نراه في خلق الله.. ولكن ماذا عن كلام الله؟
إليكم هذه الحقائق المذهلة:
1- الرقم المميز لعالم النحل هو 16 .. ماذا نجد عندما نفتح القرآن على السورة رقم 16 ؟؟ إنها سورة النحل!! ولكن هذا ليس كل شيء.. هناك المزيد من العجائب..
2- عدد آيات سورة النحل أيضاً له علاقة بالعدد 16 فهو من مضاعفات هذا العدد:
128 = 16 × 8
3- عدد كلمات هذه السورة هو 2080 كلمة (مع اعتبار واو العطف كلمة).. وهذا العدد أيضاً له علاقة بالعدد 16 فهو من مضاعفاته كما يلي:
2080 = 16 × 130
4- الآية الوحيدة التي ذكر فيها النحل هي قوله تعالى: (و اوحي ربك الي النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون) [النحل: 68]. عدد كلمات هذه الآية 16 ..
5- عدد الحروف الأبجدية التي تتألف منها هذه الآية (آية النحل) هو 16 حرفاً وهي [ و ا ح ي ر ب ك ل ن ت خ ذ م ج ش ع ].
6- عبارة (و اوحي ربك الي النحل) تتألف من 16 حرفاً!
7- عندما نقوم بعد الكلمات من أول سورة النحل وحتى الكلمة التي تسبق كلمة النحل (و اوحي ربك الي النحل) نجد 992 كلمة أي:
992 = 16 × 62
8- عدد الكلمات من كلمة (النحل) وحتى آخر سورة النحل هو 1088 (و اوحي ربك الي النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون) [النحل: 68]. العدد 1088 أيضاً من مضاعفات العدد 16:
1088 = 16 × 68 هل تعلمون ما هو العدد 68؟ إنه رقم آية النحل!!
9- حتى عندما نعتبر أن عدد الصبغيات في أنثى النحل 16 زوجاً = 32 صبغي فردي.. فإننا نجد الحقائق التالية:

* عدد آيات سورة النحل 2080 من مضاعفات 32 : 2080 = 32 × 65
* عدد آيات سورة النحل 128 من مضاعفات 32 أي: 128 = 32 × 4
* عدد الكلمات من أول سورة النحل وحتى الكلمة التي تسبق كلمة النحل 992 من مضاعفات 32 أي: 992 = 32 × 31
* عدد الكلمات من كلمة (النحل) وحتى آخر سورة النحل هو 1088 من مضاعفات 32 أي: 1088 = 32 × 34 فسبحان الله!!
فهل يمكن لإنسان أن يدعي بأن هذه التوافقات العجيبة جاءت بالمصادفة؟ ألا تدل على أن الذي أنزل القرآن هو الذي خلق النحل ويعلم ما خلق وهو أعلم بما ينزل؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير . 

15 ديسمبر 2017

عظام الإبل تشهد بصدق القرآن


عظام الإبل تشهد بصدق القرآن


دراسة أجريت على بقايا لعظام الجمال وجدت تطابقاً بين ما جاء في سورة يوسف وبين العلم الحديث.. على عكس التوراة المحرفة.. دعونا نتأمل...

عندما نفتح (العهد القديم) نجد حديثاً عن الإبل كوسيلة للنقل استخدمت في زمن سيدنا يعقوب عليه السلام.. وأثناء قصة يوسف عليه السلام.. جاء ذكر الجمال في سفر التكوين في العهد القديم: فَقَامَ يَعْقُوبُ وَحَمَلَ أَوْلاَدَهُ وَنِسَاءَهُ عَلَى الْجِمَالِ، [سفر التكوين 31: 17]. هذا النص يؤكد أن سيدنا يعقوب استخدم الإبل في النقل وحمل الأولاد والنساء.. ولكن القرآن لم يذكر الجمال كوسيلة للنقل.. بل ذكر شيئاً مختلفاً كوسيلة للنقل وهي العير والبعير أي الحمير.
قال تعالى: { وَ لَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ }  [يوسف:  94]. يقول الطبري في تفسيره: حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله بن الزبير عن سفيان عن ابن جريح عن مجاهد: (أيتها العير) قال: كانت حميرًا. وفي تفسير القرطبي: قال مجاهد : كان عيرهم حميراً..
قال تعالى: { قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَ لِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَ أَنَا بِهِ زَعِيمٌ }  [يوسف:  72]. في تفسير الطبري: "حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد قال، قوله: (حمل بعير) قال، حمل حمار". طبعاً بعض المفسرين نقلوا معنى آخر من الإسرائيليات حيث اعتبروا أن البعير هي الإبل.
ففي تفسير القرطبي: ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم: البعير هنا الجمل في قول أكثر المفسرين وقيل : إنه الحمار، وهي لغة لبعض العرب; قاله مجاهد واختاره.
من هنا ندرك أن القرآن استخدم كلمة تحتمل عدة معاني (الجمل والحمار) ولم يستخدم كلمة (جمل) صراحة.. لماذا؟ العلم الحديث يكشف لنا هذا السر اليوم!!
دراسة حديثة
الجواب نجده في دراسة حديثة [1] تؤكد دقة كلمات القرآن الكريم وأنه يتفق مع العلم الحديث.. هذه الدراسة أجريت على عظام الجمال التي تعود لآلاف السنين والتي وُجدت في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط.. تبين أن الجمل استُخدم كوسيلة للنقل أول مرة عام 930 قبل الميلاد.. أي بعد سيدنا يعقوب بزمن طويل.. وتقول الدراسة إن الوسيلة المستخدمة في زمن يعقوب هي الحمير في تطابق كامل مع القرآن الكريم ومع تفسير سيدنا مجاهد رضي الله عنه!!


جاء على موقع ناشيونال جيوغرافيك: camels weren't domesticated in the eastern Mediterranean until the 10th century B.C.—several centuries after the time they appear in the Bible.
أي أن الجمال لم يتم ترويضها من قبل البشر إلا في القرن العاشر قبل الميلاد.. أي قبل ذكر التوراة المحرفة لها بقرون عديدة.. وهذا يدل على أن بعض نصوص هذا الكتاب قد كتبت بعد وفاة يعقوب بعدة قرون وهي تناقض المعطيات العلمية!
تقول الدراسة إن الجمل ذكر في التوراة (الحالية) 47 مرة مع أنبياء الله عليهم السلام (إبراهيم – يعقوب – يوسف) ولكن الدراسة التي أجريت على بقايا عظام للجمال منتشرة في فلسطين بينت أن قياس عمر هذه العظام باستخدام تقنية الكربون المشع radiocarbon يعطي عمراً لأقدم عظم لا يتجاوز 900-930 سنة قبل الميلاد.. حيث ظهرت الجمال فجأة كوسيلة للنقل.. باعتبارها أكثر كفاءة من الحمير التي استخدمت سابقاً كوسيلة للنقل.
الدراسة تتوقع أن الإبل قد تم ترويضها واستعمالها للنقل أولاً في الجزيرة العربية قبل الميلاد بألف سنة تقريباً.. وذلك من خلال فحص بقايا لعظام الإبل التي بينت بوضوح علامات الإجهاد وبعض الجروح والكسور التي نتجت عن استخدام الإبل في التنقل المتكرر وحمل الأمتعة.
لقد تم دراسة العديد من بقايا عظام للجمال منتشرة في الجزيرة العربية عاشت قبل 9700 سنة وتبين أنه حيوانات برية لأن عظامها لم تتعرض لإجهادات النقل والحمل المتكرر للأوزان الثقيلة... إذاً وسيلة النقل التي استخدمت في زمن سيدنا يعقوب هي الحمير.. وهذا يطابق ما يؤكده القرآن من خلال كلمتي (بعير – عير).. وحسب تفسير مجاهد للكلمتين أنها الحمير..
والسؤال: من أين عرف مجاهد رحمه الله أن وسيلة النقل في زمن سيدنا يعقوب كانت الحمير؟ لابد أنه علم ذلك ممن سبقه من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ القرآن ممن سبقه فمن المنطقي أن يستخدم كلمة (جمل).. فلماذا استخدم كلمة (بعير) والتي تأخذ معاني متعددة (جمل – حمار –بغل..).. ليترك المجال مفتوحاً للاكتشافات العلمية.. ولتظهر معجزات جديدة باستمرار..
ناقة صالح عليه السلام
نعلم أن قبيلة ثمود عاشت قبل يوسف عليه السلام بآلاف السنين.. ولم يتعودوا رؤية الناقة تعيش بينهم.. فقد أرسل لهم الله ناقة مستأنسة تأكل وتشرب بينهم ولا تؤذي أحداً.. وهذه كانت ظاهرة غريبة جداً في ذلك الزمن.. ولكنهم لم يقتنعوا بمعجزة نبي الله صالح عليه السلام.. فعقروا الناقة وعاقبهم الله على ذلك.. إن قصة سيدنا صالح عليه السلام في القرآن تتفق مع العلم،
وهذا يشهد بدقة كلمات القرآن وتوافقها مع العلم الحديث.. أو بعبارة أدق "توافق العلم مع القرآن لأن القرآن هو الأساس" فالحمد لله على نعمة الإسلام.
ملاحظة: من غرائب هذه الدراسة أنها أُجريت على أيدي اليهود! فالباحث الذي قام بهذه الدراسة وأثبت أن التوراة محرفة هو باحث إسرائيلي وفي مركز أبحاث إسرائيلي والدراسة أجريت على أرض فلسطين حيث عاش أولاد يعقوب عليه السلام وانتقلوا إلى مصر بعد ذلك... فسبحان الله!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

أعياد المسلمين .

 أعياد المسلمين . أحبتي فى الله لنتأمل عيد الفطر وعيد الأضحى، ما هي مناسبة هذين العيدين؟  الحقيقة أنني بحثت عن تاريخ ولادة النبي صلى الله ع...