عدة الزوجة..
*********
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم لا نُحصيه عددا.. وقد آمنا به كما أُنزل.. علمنا منه ما علمنا وجهلنا منه ما جهلنا.. غير أن هذا القرآن المعجزة في طياته الدّرّ كامن.. وكلما مرّ يوم ظهرت حكمة في ألفاظه ومعانيه.. ففي كل يوم يُكتَشَف الجديد..
وفي هذه المرة إعجاز في عدة الزوجة.. ولماذا تكون عدة الأرملة أطول من عدة المطلقة؟؟.. فقد شُرعت للنساء عِدَد مختلفة حسب اختلاف وضعياتهن:
1ـــ (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)..
2ـــ (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم)..
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن ماء الرجل يحتوى على 62 نوع من البروتين و أن هذا الماء يختلف من رجل إلى آخر فلكل رجل بصمة في رحم زوجته فإذا تزوجت من رجل آخر بعد الطلاق مباشرة تصاب المرأة بمرض سرطان الرحم لدخول أكثر من بصمة مختلفة في الرحم ، وقد اثبتت الابحاث العلمية ان اول حيض بعد طلاق المرأة يزيل من 32 % الى 35 % ، الحيضة الثانية تزيل من 67% الى 72% من بصمة الرجل ، الحيضة الثالثة تزيل 99.9% من بصمة الرجل ، وهنا يكون الرحم تم تطهيره من البصمة السابقة وقد استعد لاستقبال بصمة أخرى .
3ـــ (الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).. انظروا إخوتي الأعزاء وأخواتي العزيزات.. عدة اليائس والتي لم تحض ثلاثة أشهر.. وعدة الحامل وضع حملها ولو كان يوما وبعدها طبعا ما لا يزيد على الأربعين يوما نفاسا.. عدة الحائض غير الحامل وغير الأرملة ثلاثة قروء وهي عموما في حدود الثلاثة أشهر تزيد أو تنقص.. بقيت إذًا عدة الأرملة وهي أربعة أشهر وعشر في كل الحالات.. ما اكتشفه الخبراء حديثا أنه كما تختلف بصمات الأصابع والعيون وغيرها.. فإن السائل الذكري يختلف أيضا من شخص إلى آخر.. فلكل رجل شفرة خاصة به.. يتعرّف عليها ويعتادها رحم زوجته.. ولو اجتمعت في هذا الرحم أكثر من شفرة فإن ذلك يسبب له أمراضا خطيرة.. ومن بينها مرض السيدا المعروف..
ولذا كانت فترة العدّة لتأهيل الرحم وإعداده لاستقبال نوع آخر من الشفرات.. ولأن الأرملة أو رحمها تحتاج فترة أطول لنسيان الشفرة السابقة كانت عدتها أطول من عدة المطلقة.. والسؤال لماذا يلزمها فترة أطول لنسيانها؟.. لأن الطلاق مهما يكن أو عموما على الأقل فيه اضطراب وانفراط للحب السابق.. ما يجعل الرحم ينسى بأكثر سرعة.. وبالأخص عدة واضعة الحمل التي قد لا تتجاوز شهرا ونصف الشهر.. لأن الرحم بطبيعته قد يكون نسي وتجدد استعداده.. أما الأرملة ففي الغالب يُتوفى زوجها ويبقى في قلبها حنين وحنوّ ليس كغيرها..
ألا وأن مولانا الله عز وجل.. نهى عن خطبة الأرامل قبل انقضاء عِدَدِهن إلا أن تكون تلميحا لا تصريحا.. حتى لا يبقى الجرح النفسي حيا.. وللتقليل من إثارة العواطف.. حتى يسهل نسيان الشفرة السابقة:
4ـــ (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيم).. هذه من بين الحِكم الخفيّة التي تفطّنّا وتوصّلنا إليها.. أما الحِكم الظاهرة فمنها احترام الزوج حيا وميتا.. ما دام قد احترم ميثاق الزوجية ولم يطلق عشيرته حتى توفاه مولاه عز وجل.. وذلك بإطالة عدة الوفاة أكثر من عدة الطلاق.. وغير ذلك كثير...
فسبحان الله,,,
************
دمتم بخير.
*********
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم لا نُحصيه عددا.. وقد آمنا به كما أُنزل.. علمنا منه ما علمنا وجهلنا منه ما جهلنا.. غير أن هذا القرآن المعجزة في طياته الدّرّ كامن.. وكلما مرّ يوم ظهرت حكمة في ألفاظه ومعانيه.. ففي كل يوم يُكتَشَف الجديد..
وفي هذه المرة إعجاز في عدة الزوجة.. ولماذا تكون عدة الأرملة أطول من عدة المطلقة؟؟.. فقد شُرعت للنساء عِدَد مختلفة حسب اختلاف وضعياتهن:
1ـــ (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)..
2ـــ (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم)..
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن ماء الرجل يحتوى على 62 نوع من البروتين و أن هذا الماء يختلف من رجل إلى آخر فلكل رجل بصمة في رحم زوجته فإذا تزوجت من رجل آخر بعد الطلاق مباشرة تصاب المرأة بمرض سرطان الرحم لدخول أكثر من بصمة مختلفة في الرحم ، وقد اثبتت الابحاث العلمية ان اول حيض بعد طلاق المرأة يزيل من 32 % الى 35 % ، الحيضة الثانية تزيل من 67% الى 72% من بصمة الرجل ، الحيضة الثالثة تزيل 99.9% من بصمة الرجل ، وهنا يكون الرحم تم تطهيره من البصمة السابقة وقد استعد لاستقبال بصمة أخرى .
3ـــ (الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).. انظروا إخوتي الأعزاء وأخواتي العزيزات.. عدة اليائس والتي لم تحض ثلاثة أشهر.. وعدة الحامل وضع حملها ولو كان يوما وبعدها طبعا ما لا يزيد على الأربعين يوما نفاسا.. عدة الحائض غير الحامل وغير الأرملة ثلاثة قروء وهي عموما في حدود الثلاثة أشهر تزيد أو تنقص.. بقيت إذًا عدة الأرملة وهي أربعة أشهر وعشر في كل الحالات.. ما اكتشفه الخبراء حديثا أنه كما تختلف بصمات الأصابع والعيون وغيرها.. فإن السائل الذكري يختلف أيضا من شخص إلى آخر.. فلكل رجل شفرة خاصة به.. يتعرّف عليها ويعتادها رحم زوجته.. ولو اجتمعت في هذا الرحم أكثر من شفرة فإن ذلك يسبب له أمراضا خطيرة.. ومن بينها مرض السيدا المعروف..
ولذا كانت فترة العدّة لتأهيل الرحم وإعداده لاستقبال نوع آخر من الشفرات.. ولأن الأرملة أو رحمها تحتاج فترة أطول لنسيان الشفرة السابقة كانت عدتها أطول من عدة المطلقة.. والسؤال لماذا يلزمها فترة أطول لنسيانها؟.. لأن الطلاق مهما يكن أو عموما على الأقل فيه اضطراب وانفراط للحب السابق.. ما يجعل الرحم ينسى بأكثر سرعة.. وبالأخص عدة واضعة الحمل التي قد لا تتجاوز شهرا ونصف الشهر.. لأن الرحم بطبيعته قد يكون نسي وتجدد استعداده.. أما الأرملة ففي الغالب يُتوفى زوجها ويبقى في قلبها حنين وحنوّ ليس كغيرها..
ألا وأن مولانا الله عز وجل.. نهى عن خطبة الأرامل قبل انقضاء عِدَدِهن إلا أن تكون تلميحا لا تصريحا.. حتى لا يبقى الجرح النفسي حيا.. وللتقليل من إثارة العواطف.. حتى يسهل نسيان الشفرة السابقة:
4ـــ (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيم).. هذه من بين الحِكم الخفيّة التي تفطّنّا وتوصّلنا إليها.. أما الحِكم الظاهرة فمنها احترام الزوج حيا وميتا.. ما دام قد احترم ميثاق الزوجية ولم يطلق عشيرته حتى توفاه مولاه عز وجل.. وذلك بإطالة عدة الوفاة أكثر من عدة الطلاق.. وغير ذلك كثير...
فسبحان الله,,,
************
دمتم بخير.
*****************************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق