الهدي النبوي في تسويك اللسان .. سبق علمي
**************************
.
رُوي عن أبي بردة، عن أبيه قال: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده، يقول: أع أع، والسواك في فيه كأنه يتهوع)[رواه البخاري ومسلم].
وقوله كان يتهوع لأنه صلى الله عليه وسلم يضع السواك على الطرف الداخلي لأن هذا الجزء إن وضعت عليه شيء دفعك إلى الميل للتقيؤ وهذا ما حدث مع رسول الله في قوله (أع أع).
يلاحظ بالعين المجردة أن اللسان بكامل سطحه العلوي به شقوق واضحة غائرة ولا شك أن هذه الشقوق يلتصق بها الكثير من بقايا فتات الطعام والشراب الدقيقة مما ينتج عنه بعد ذلك تعفنها وخروج رائحة كريهة.
وقد ثبت علمياً أن اللسان أخصب مكان في الفم لنمو شتى أنواع البكتريا الضارة من جراء هذا التعفن لاسيما المنطقة الخلفية (قاعدة اللسان) .
"هناك طرق متعددة يمكن من خلالها تنظيف المنطقة الخلفية للسان لكن كل منها لها نفس الهدف، هو قشط البكتيريا والأوساخ التي تجمعت على سطح اللسان. عندما تنظف لسانك، ليست المشكلة في الطريقة التي اخترت استعمالها ولكن يجب عليك أن تحاول تنظيف المنطقة الخلفية البعيدة في لسانك. لا تتفاجأ إذا وجدت شعوراً بالغثيان (رغبة في التقيؤ)، إن شعورك بالغثيان هو رد فعل طبيعي سوف يزول مع الوقت".
من علّم النبي صلى الله عليه وسلم أن ينظّف لسانه بهذا الأسلوب المتطور والذي يشابه أحد الأساليب العلمية؟ إنه رب العالمين الذي خلق السماوات والأرض وأرسله رحمة للعالمين.
فسبحان الله,,,
*************
دمتم بخير.
***************************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق