البرق.
*****
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين .رواه مسلم
تعتبر دراسة البرق من اصعب الدراسات نظرا لشدة الحراره داخل شعاع البرق والتي تبلغ خمسة اضعاف حرارة الشمس وكذلك ومضة البرق التي تصل الى ملايين الفولتات والرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد تحدث عن أطوار البرق بل وحدد زمنها أيضا وربما نذهل إذا علمنا أن الزمن اللازم لضربة البرق هو الزمن ذاته اللازم لطرفة العين!.
ومع العلم أن الزمن اللازم لكل طور يقاس بأجزاء من الألف من الثانية وبالطبع لا تستطيع العين أن تحلل المعلومات القادمة إليها خلال زمن كهذا.
بينت التجارب الجديدة أن أي ومضة برق ليست مستمرة كما نراها بل تتألف من عدة أطوار أهمها طور المرور وهو الشعاع الذي يمر ويخطو من الغيمة باتجاه الأرض وطور الرجوع وهو الشرارة التي ترجع باتجاه الغيمة وهذا يعني أن شعاع البرق يمر ثم يرجع خلال زمن غير مدرك بالعين المجردة وهذا الزمن يقدر وسطيا بعشرات الأجزاء من الألف من الثانية.
وهذا يثبت أن الرسول الكريم يحدثنا عن أشياء لم نتمكن من رؤيتها إلا بأجهزة التصوير المتطورة والتي تلتقط أكثر من ألف صورة في كل ثانية.
وقد ذكر القرآن الكريم البرق في عدة مواضع، حيث يقول تعالى: (أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق).
سبحان الله العظيم.
دمتم بخير.
*********************************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق