26 أغسطس 2014

إهتم بجيرانك.. وتمتع بصحة جيدة وعمر مديد

إهتم بجيرانك.. وتمتع بصحة جيدة وعمر مديد


الاهتمام بالجار وإكرامه ومساعدته وحب الخير له.. هي أحدث طريقة للتخلص من أمراض العصر والتمتع بصحة جيدة.. هل هذا معقول؟ دعونا نتعرف على أسرار هذا البحث....

الدراسة العلمية
في بحث جديد نشر ملخصاً عنه موقع سي ان ان الأمريكي جاء فيه أن الجار الجيد والمتعاون مع جاره يؤثر إيجابياً على صحة جاره! لقد تتبع الباحثون خلال دراسة "الصحة والتقاعد"، التي نشرت في دورية "علم الأوبئة وصحة المجتمع" أكثر من 5 آلاف من كبار السن، لم يسبق معاناتهم من أمراض القلب، لفترة أربعة أعوام. واخضع المشاركون لاستبيان بشأن مدى الاندماج والترابط بالمجتمع المحيط بهم، وعما إذا كان الجيران ودودين ومتعاونين ويمكن الوثوق بهم.
 
القلب هو أكثر الأجزاء تضرراً من الجار السيء، ولكن عندما يكون هناك تعاون بين الجيران ومودة وتفاهم، فالقلب سوف يصبح أكثر كفاءة في عمله، حتى النظام المناعي لدى الإنسان سوف يصبح أقوى في مواجهة الأمراض.
وجدت الدراسة أن المشاركين الذين استوفى جيرانهم تلك المعايير، هم الأقل عرضة للإصابة بـ"النوبة القلبية" التي أصيب بها نحو 148 مشاركا خلال الدراسة. ويقول الباحثون إن المجتمعات المترابطة ربما تعزز وتشجيع نمطاً محدداً من السلوكيات تحمي القلب والأوعية الدموية من الضرر...
والحقيقة العلمية إذاً تقول إنه يجب على الجيران أن يتعاونوا وأن ينشئوا بينهم علاقات طيبة ويقدمون المساعدة لمن يحتاجها، وهذا سيخفض لديهم جميعاً أمراض القلب ومشاكل ارتفاع ضغط الدم، وبالنتيجة يعيشوا لمدة أطول!
كيف نظر النبي الكريم إلى الجار
لم يعرف التاريخ أحداً اهتم بالفقراء والمساكين وكبار السن وذوي القربى والجيران.. أكثر من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد أوصى النبي بضرورة الاهتمام بالجار ومساعدته ومعاملته معاملة حسنة، لأنه يريد الخير لأتباعه وللبشرية جميعاً.
قال صلى الله عليه وسلم: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره) [متفق عليه]. انظروا إلى عظمة هذا الحديث، وماهي النتيجة لو طبق الناس هذا الحديث، أي كل جار يكرم جاره ويقدم له ما يحتاج.. إذاً سوف تنتهي المشاكل بين الناس.. ولن نجد أحداً في المحاكم أو السجون!
حديث أخر عجيب ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول فيه: (والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن) قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه) [رواه البخاري]... أي أن النبي نفى صفة الإيمان عن كل من يؤذي جاره..
إذاً تعالوا وقيسوا اليوم على واقعنا، ما هي نسبة المسلمين الذين يطبقون هذا الحديث؟ ربما تكون النسبة مخيفة لأنك قد لا تجد بين الناس اليوم من يكرم جاره ويعمل على مساعدته ويحب له الخير كما يحبه لنفسه... إذاً ما هي نسبة المسلمين الحقيقية ي عصرنا هذا؟
والله لو طيق الناس اليوم نصيحة واحدةً من نصائح النبي الأعظم – مثل الاهتمام بالجار - لزالت جميع مشاكلنا ولأصبحنا من خير الأمم وأكثرها تطوراً وتقدماً.. ومن هنا ربما ندرك لماذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أوصى بالجار وقال: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه ليورثنه) [متفق عليه].
وأخيراً عزيزي القارئ أرجو منك الاهتمام بجيرانك وإكرامهم ومساعدتهم وأن تحب لهم الخير.. فهذا من أعظم الأعمال التي تكون سبباً لدخولك الجنة في الآخرة، وفي الدنيا سوف تنعم بصحة جيدة وطول العمر بإذن الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير.

19 أغسطس 2014

الحجر الصحي بين العلم والسنة النبوية

الحجر الصحي بين العلم والسنة النبوية

 
أوبئة عديدة تصيب الناس في مناطق مختلفة على مر الزمن. مثل الكوليرا وغيرها من الأمراض، اليوم ظهر فيروس خطير جداً، دعونا نقرأ ....

أوبئة عديدة تصيب الناس في مناطق مختلفة على مر الزمن. مثل الكوليرا وغيرها من الأمراض المعدية التي تنتقل من شخص لآخر بسهولة وبذلك تنتشر بسرعة كبيرة لتحصد آلاف البشر خلال زمن قصير. فما هو الإجراء الطبي في هذه الحالة؟ عندما يتفشى المرض المعدي في قرية مثلاً أو منطقة أو مدينة فيتخذ الأطباء أهم إجراء وهو منع الناس في هذه المنطقة من الخروج خارجها خوفاً من انتشار المرض خارج حدود هذه المنطقة. حتى الناس الذي لا تبدو عليهم أي آثار للمرض قد يحملون المرض وينقلونه لغيرهم دون أن يشعروا.
وقد سمعنا بأمراض حديثة وخطيرة لم تكن معروفة من قبل مثل مرض السارس الذي بدأ في مدينة من مدن الصـين وانتقل إلى مناطق مختلفة من العالم عن طريق أناس مصابين بهذا الفيروس ونقلوه لخارج حدود الصين. ولو أن هؤلاء الناس التزموا بالبقاء في بلدهم حتى يتم علاج المرض والقضاء عليه نهائيا لم ينتشر المرض.
واليوم ينتشر فيروس إيبولا القاتل والمرعب، وتقوم الدول الأفريقية بإجراءات صارمة حيث أصدرت أوامر بمنع دخول الناس إلى مكان الوباء، وكذلك منع خروج الناس منه. وتقول منظمة الصحة العالمية:
مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا. ويصل معدل الوفيات التي تسببها الفاشية إلى 90%. وتندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر. ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا. ويتطلب المصابون بالمرض الوخيم رعاية داعمة مركزة. وليس هناك من علاج أو لقاح نوعيين مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.

صورة لفيروس إيبولا: علامات وأعراض الإيبولا عادة ما تبدأ فجأة مع مرحلة تشبه الانفلونزا تتميز بالتعب، والحمى، والصداع، وآلام في المفاصل، والعضلات، والبطن..... المصدر: الموسوعة الحرة


بعض المشاكل والاضطرابات التي يسبببها فيروس إيبولا في جسم الإنسان، فهو يؤثر على الجهاز العصبي والجهاز الهضمي .. وغالباً ما ينتهي المصابون بهذا الفيروس بالموت.. نسأل الله تعالى العافية.

ولكن بالرغم من انتشاره تم السيطرة عليه تقريباً بواسطة الحجر الصحي الذي فرضته السلطات على المصابين وعزلهم بشكل تام عن الناس. إذن الطريقة المثالية للقضاء على المرض الوبائي المعدي هي حجز الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم وعزلهم حتى يتم علاج المرض.

هذه الحقيقة الطبية لم تكن معروفة زمن النبوة قبل أربعة عشر قرناً، ولكن الرسول الكريم تحدث بحديث واضح مؤكداً أنه من كان في بلدٍ ووقع فيها الوباء فلا يخرج منها وألا يدخل إليها أحد من خارجها. يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عن الوباء:
(إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه) [رواه البخاري ومسلم].
إن هذه الحقائق الطبية في كلام النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام تبقى شاهداً على صدق نبوته وأنه رسول الله للبشر جميعاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير.

11 أغسطس 2014

اختراعات تشهد بقرب القيامة‎:‎‏ الحذاء الذكي يكلم صاحبه .

اختراعات تشهد بقرب القيامة‎:‎‏ الحذاء الذكي يكلم صاحبه

آخر اختراع في عام 2014 جاء بعنوان: حذاء ذكي متصل بالأقمار الاصطناعية يخبرك بالطريق الصحيح الذي يجب أن تسلكه !! دعونا نتأمل المعجزة النبوية الرائعة....

من الاختراعات الحديثة والغريبة حذاء ذكي وهو يأتي بعد الهاتف الذكي، ولكن ما هي مهمة هذا الحذاء ولماذا سمي بالحذاء الذكي؟
هذا الحذاء تم تصميمه ليخبر صاحبه بالاتجاهات، وبخاصة أثناء السفر فيصدر اهتزازات محددة يعلم من خلالها صاحب الحذاء الاتجاه الذي يجب أن يسلكه. وهذه الأحذية تتصل بالأقمار الاصطناعية وتستخدم تقنية التوجه عن بعد GPS  من خلال الاتصال بالهاتف الجوال.
 
الحذاء الذكي يخبر صاحبه بأشياء كثيرة مثل الاتجاهات الصحيحة، وتسعى الشركات لتطوير هذه الأحذية لتخبر صاحبها بأشياء كثيرة وبخاصة أن مثل هذا الحذاء يتصل مع الجوال بتقنية البلوتوث، ويمكن للإنسان أن يتواصل مع حذائه عبر الجوال !!
لقد قامت الشركات مؤخراً بتطوير عدد كبير من الأحذية الذكية التي تخبر صاحبها بأمور تهمه، مثل مريض الزهايمر الذي فقد الذاكرة للتوجه الصحيح فتدله على الطريق بسهولة. الذي فقد بصره يمكن أن يستفيد من هذه الأحذية لمعرفة الطريق بشكل صحيح...
انتشرت مقالة على الإنترنت في منتصف 2014 بعنوان
Smart shoes will soon tell you where to go
حذاء ذكي سوف يخبرك أين تذهب
وكأن الحذاء يتكلم أو يخبر صاحبه بأشياء تهمه، ولكن ليس كلاماً حقيقياً بل يتكلم بطريقة إلكترونية.. هذا الاختراع يبدو شيئاً مألوفاً اليوم بعد التطور المذهل للتكنولوجيا الرقمية والاتصالات.. ولكن هل يتصور أحد بأن أحداً كان يتخيل مثل هذا الاختراع قبل 1400 سنة مثلاً؟؟
لنتأمل هذا الجزء من حديث نبوي شريف، قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل نعله) [رواه ابن حبان]... سبحان الله !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

أعياد المسلمين .

 أعياد المسلمين . أحبتي فى الله لنتأمل عيد الفطر وعيد الأضحى، ما هي مناسبة هذين العيدين؟  الحقيقة أنني بحثت عن تاريخ ولادة النبي صلى الله ع...