21 سبتمبر 2018

العلاج بأبوال الإبل: بين العلم الحديث والسنة النبوية

العلاج بأبوال الإبل: بين العلم الحديث والسنة النبوية

هل أثبت العلماء أن أبوال الإبل تحوي مواد فعالة مضادة للأورام الخبيثة والبكتريا ؟ وماذا كشف العلماء حول أهمية العلاج بأبوال الإبل وألبانها.. دعونا نتأمل...


روى الإمام أحمد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إنَّ في أبوالِ الإبلِ وألبانِها شِفاءً للذَّربةِ بطونُهُم) أي ما يمكن أن نسميه اليوم بالأورام التي لا تشفى بالأدوية جاء في تاج العروس يقال: ذَرِبَ الجُرح أي فَسَدَ واتَّسَعَ ولم يَقْبَلِ البُرْءَ والدَّوَاءَ. وربما في هذا إشارة إلى وجود مادة فعالة في بول الإبل يمكن أن تكون مضادة للأورام الخبيثة (السرطان).. دعونا نتأمل ما كشفه العلماء مؤخراً...
الدكتور موسى شاكر المتخصص في أبحاث الأدوية والحاصل على العديد من براءات الاختراع والابتكار الأمريكية.. قام بأبحاث على أبوال الإبل في مركز أبحاث السرطان في جامعة Albany بنيويورك ويقول:
عندما سمعت بالقدرات العلاجية لبول الإبل في علاج السرطان لم أصدق ذلك، لقد عملتُ لمدة 25 عاماً في تركيب الأدوية وحصلت على أكثر من 250 شهادة ابتكار دولية. .. بدأتُ أتعمق في هذا الموضوع وكان السؤال: ما هي مواصفات السوائل الحيوية التي تخرج من كائن هو الجمل لديه أقوى نظام مناعة بين الكائنات وذلك ضد كل الإصابات والأمراض..
ويقول : تم اكتشاف أن بول البعير يحوي مواد فعالة ضد جميع أنواع السرطان.
كما تبين بالتجربة العملية أن بول الإبل يحافظ على تركيبه إذا تم تبريديه ولعدة سنوات.. دون أن يتعفن أو يتلف أو يفسد..
إن المواد الفعالة الموجودة في بول الإبل والتي ينتجها الجمل بشكل طبيعي تعمل على منع الأورام من التطور أو التكاثر من خلال تجويع الخلايا السرطانية حتى الموت، وبالتالي القضاء على تكاثر هذه الخلايا السرطانية! ولكن من أين تأتي هذه المادة الفعالة؟ باستخدام المجهر الإلكتروني تبين أنها تتشكل من مادة أخرى موجودة في جدران الأوعية الدموية للجمل حيث ينتجها الجمل بصفة دائمة ..
إن قطرات صغيرة من بول الإبل تحوي على مواد مضادة لتكاثر البكتريا .. هذه المواد مضادة أيضاً للسرطان وتمنع جميع أنواع التكاثر.. وذلك بسبب التصميم الفريد للجمل ... فالجمل يستطيع العيش من دون لمدة 40 يوماً في ظروف صعبة جداً.
 
كما اكتشف الباحثون أن حليب الإبل يحوي أجساماً مناعية هي الأقوى أيضاً والتي تتميز بقدرتها على الدخول في الأوعية الدقيقة وعلاج أمراض عديدة منها مرض السكري... وذلك حسب بحث نشر في مجلة العلوم الأمريكية.
وجاء في تقرير نشرت تفاصيله مجلة (ذي بايولوجيست) الطبية أن الأجسام المضادة الموجودة في الجهاز المناعي للجمل تتميز بصغر الحجم مقارنة بنظيراتها لدى الإنسان وباقي الثدييات.
وقال العلماء إن صغر حجم هذه الأجسام المضادة يجعلها قادرة على اختراق أعماق الأنسجة والخلايا التي لا يمكن الوصول إليها عادة. ويشير التقرير إلى أن الأجسام المضادة عند الجمل تتميز بالقدرة على مقاومة الفيروسات، لأنها تستطيع إبطال مفعول إفرازاتها التي لها دور مهم في الإصابة بالمرض.
وقال العلماء إن هذه الأجسام المضادة تجعل الإبل في منأى عن الإصابة بأمراض ناجمة عن الفيروسات، مثل الحمى القلاعية. وأضاف التقرير إن ما حمل العلماء على الاتجاه نحو الجمل هو الحاجة التي باتت ماسة إلى إيجاد أدوية قادرة على التصدي للانتشار المتزايد للأجسام الدقيقة المقاومة لمفعول الأدوية.

أدوية يدخل في تركيبها البول بنسبة محددة ولها فعالية عالية في العلاج...
 ويقول الدكتور "مارسيل سميت" المتخصص بعلم الأعصاب على موقع بي بي سي: وجدنا دليلاً مادياً على أن تناول حليب الإبل يعالج مرض السكري.
كما يمكن لبول الإبل أن يكون علاجاً للعديد من الإصابات الجلدية البكتيرية ويدخل بالفعل في تركيب العديد من الأدوية... ولكن يبقى أن نتقبله كعلاج.
ولذلك قال الله تعالى: { أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }  [الغاشية:  17].
وفي البخاري ومسلم أيضاً روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي الكريم قال لأناس قدموا إلى المدينة واشتكوا من مرض في بطونهم فقال لهم: "لو خرجتم إلى إبل الصدقة فشربتم من أبوالها وألبانها"  ففعلوا حتى صلحت أبدانهم... إلى آخر الحديث.
ونوجه سؤالاً لكل من يريد أن يشكك في أحاديث النبي الكريم: هل يوجد بحث علمي واحد يقول بأن أبوال الإبل وألبانها لا تمتلك خصائص علاجية؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

قال تعالي : { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ }






  قال تعالي : { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ }
  ( الأنعام:75 ) ..
  أولا: من أوجه الإعجاز العلمي في الآية الكريمة:
============================
  توجه هذه الآية الكريمة أنظار قارئيها إلي حقيقة أن الكون الذي نحيا في جزء ضئيل منه هو كون شاسع الاتساع, دقيق البناء, منضبط الحركات,       محكم إحكاما مبهرا في كل جزئية من جزئياته, وفي كل أمر من أموره. وكون هذه صفاته لا يمكن أن يكون قد أوجد ذاته بنفسه, ولا يمكن أن يكون    نتاج العشوائية أو الصدفة, بل لابد له من موحد عظيم له من صفات الألوهية والربوبية والوحدانية المطلقة فوق جميع خلقه, ومن طلاقة القدرة,   وشمول العلم, وتمام الحكمة ما يتجلي في كل صغيرة وكبيرة من أجزاء هذا الكون.
  فكوننا مبني من نفس اللبنات وعلي نفس النظام: من الذرة إلي المجموعة الشمسية إلي المجرة, وإلي الكون كله مما يشهد لخالقه بالوحدانية المطلقة     بغير شريك, ولا شبيه, ولا منازع.
  وكل شيء في هذا الكون مبني في زوجية واضحة من اللبنات الأولية للمادة إلي الإنسان حتى يشهد لخالقه ـ تعالي ـ بالوحدانية المطلقة فوق جميع     خلقه بغير شريك, ولا شبيه, ولا منازع, ولا صاحبة ولا ولد.
  فهناك المادة وضدها ((Matterand Antimatter وهناك الطاقة الموجبة والسالبة علي مختلف أشكالها((Positive and negativeenergy   وهناك الذكر والأنثى في جميع المخلوقات من النبات والحيوان والإنسان.
  وهذه الزوجية السائدة في جميع المخلوقات تشهد لخالقها بالوحدانية المطلقة فوق جميع خلقه, كما تشهد لجلاله بالتنزيه الكامل عن جميع صفات خلقه, لأنه ـ سبحانه وتعالي ـ هو خالق الكون كله فلابد وأن يكون فوق الكون بجميع مكوناته, وهو ـ تعالي ـ خالق كل من المكان والزمان فلا يحده أي     منهما, لأن المخلوق لا يحد خالقه أبدا, وهو ـ جل جلاله ـ فوق كل من المادة والطاقة لأنه هو مبدعهما, والمخلوق لا يشكل خالقه أبدا.
  وعلماء الفلك المعاصرون يقررون بأن كوننا الشاسع الاتساع, الدقيق البناء, المنضبط الحركات, المحكم في الجزئيات والكليات, لابد له من مرجعية   في خارجه(AREFERENCEPOINT), وهذه المرجعية العليا لابد وأن تكون مغايرة للكون بكل ما فيه ومن فيه مغايرة كاملة, فلا يحدها أي من أبعاد المكان أو الزمان, ولا يشكلها أي من صور المادة أو الطاقة, وكأنهم ينطقون بالحق الذي أنزله ربنا ـ تبارك وتعالي ـ عن ذاته العلية بقوله     العزيز:
  ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾ ( الشوري:11).
  من هنا فإن في قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ:
  ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ ﴾( الأنعام:75).
  يتضح لنا وجه من أوجه الإعجاز العلمي في كتاب الله يتلخص في ضرورة تعرف الإنسان علي الكون حتى يري فيه جانبا من جوانب عظمة خالقه,    ووجها من أوجه القدرة الإلهية المبدعة في الخلق, ويري فيه ضآلة وجود الإنسان أمام هذا الكون المتناهي في اتساعه, الدائب في حركته, والمنطلق    في جريه إلي نهاية لا يعلمها إلا مبدع الكون وخالق الكائنات.
  كذلك يري الإنسان في الكون حاجة كل الكائنات, وحاجة الكون كله إلي رعاية خالقه في كل لحظة من لحظات وجوده, وفي كل آن من آناء عمره.
  ويري الإنسان في استقرار قوانين الكون, وسيلة من وسائل تعرفه عليها, وهي من سنن الله الحاكمة لكل كائن, ومن ثم الانطلاق بتوظيف تلك السنن     في القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض بعمارتها, وإقامة شرع الله فيها, ولذلك نجد القرآن الكريم في عشرات من آياته يحض الناس حضا علي    إمعان النظر في الكون, ودراسته, والتفكير في بديع صنعه بأسلوب علمي منهجي سليم, والتأكيد علي أن ذلك من أيسر وسائل تعرف الإنسان علي    خالقه, وإدراك جانب من جوانب طلاقة القدرة الإلهية المبدعة في كل أمر من أمور الكون والكائنات فيه, فيسجد الإنسان للخالق البارئ المصور سجود  العارف بربه, ويؤمن به إيمان من يراه في بديع صنعه في خلقه,
  وهذا الإيمان الفطري الذي مر به نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ من خلال تأمله في الكون من قبل أن يأتيه وحي السماء هو رسالة هذه الآية القرآنية الكريمة لكل قارئ أو سامع لها, وذلك لأن الإنسان في الإسلام مخلوق مكرم, خلقه الله ـ تعالي ـ بقدرته, ونفخ فيه من روحه, وعلمه من علمه, وفضله    علي كثير من خلقه, لأن الإنسان هو المخلوق المتميز بالعقل, وبالقدرة علي التفكير والبيان, وعلي اكتساب المعارف والمهارات
  وتعليمها لغيره, ومن ثم فهو المخلوق العاقل, المكلف, المسئول عن جميع تصرفاته, ومن قبيل الشكر علي هذه النعم استخدامها في التعرف علي    خالقه من خلال تأمل بديع صنع هذا الخالق العظيم في خلقه.
  ويؤكد القرآن الكريم ضرورة التعرف علي الكون من أجل التعرف علي حتمية وجود خالق عظيم, عليم, حكيم له من صفات الكمال, والجمال,     والجلال, ما أضفي من بديع خلقه
  ومن هنا كان الدرس الذي يجب أن يستقي من تعرف نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ علي ربه من خلال تأمله في الكون, من قبل أن يأتيه الوحي,
  وفي ذلك يقول الحق ـ تبارك وتعالي ـ وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين, فلما جن عليه الليل رأي كوكبا قال هذا    ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين, فلما رأي القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين, فلما رأي الشمس   بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال ياقوم إني بريء مما تشركون, إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من     المشركين, وحاجه قومه قال اتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون,     وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله مالم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون, الذين آمنوا ولم يلبسوا     إيمانهم بظلم..
 وهذا هو الدرس المستفاد من أحد المواقف
 المهمة في سيرة نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ والذي لم يرد له ذكر في كتب الأولين علي أهميته.
  ثانيا: من أوجه الإعجاز التاريخي في الآية الكريمة:
  ================================
  عاش نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ في حدود الألفية الثانية قبل الميلاد1861 ـ1686 ق.م
  وبعث خاتم الأنبياء والمرسلين ـ صلي الله عليه وسلم ـ في حدود سنة 610 م, أي أن بين هذين النبيين الصالحين أكثر من ألفي عام, وعلي الرغم من ذلك فقد سجل القرآن الكريم أكثر من عشرين موقفا بارزا في حياة نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام, ولم يكن العرب في زمن الجاهلية أهل علم وتوثيق     وتدوين, علي الرغم من وجود آثار عديدة لنبي الله إبراهيم وابنه النبي إسماعيل ـ عليهما السلام ـ في الحرم المكي,
 ومن هنا فإن إيراد القرآن الكريم للعديد من الأحداث والمواقف الكبرى في حياة نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ ومنها تأمله في ملكوت السماوات   والأرض, وحواره مع كل من أبيه وقومه, وتحطيمه للأصنام, ومحاولة حرقه في النار ونجاته منها بإذن الله, ومحاورته للنمرود, والأمر بذبح ابنه   إسماعيل وفداء الله ـ تعالي ـ له بذبح إسماعيل, مما يعتبر جانبا من جوانب الإعجاز التاريخي في القرآن الكريم يشهد لهذا الكتاب العزيز بأنه لا يمكن   أن يكون صناعة بشرية, بل هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه علي خاتم أنبيائه ورسله, وحفظه بعهده الذي قطعه علي ذات علية, في نفس لغة   وحيه اللغة العربية, وتعهد بهذا الحفظ تعهدا مطلقا حتى يبقي القرآن الكريم شاهدا علي الخلق أجمعين إلي يوم الدين, وحجة الله البالغة علي جميع   خلقه, التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.
  فالحمد لله علي نعمة الإسلام والحمد الله علي نعمة القرآن, والحمد لله علي بعثة خير الأنام.. صلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع    هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

{ فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ }




{ فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ }
****************
  قال الدكتور زغلول النجار :
  كنت أقرأ لعشرات المرات بعشرات السنين قصة سيدنا يونس ومنذ سنتين فقط توقفت عند
  { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } فقلت لماذا قال ربنا تبارك وتعالى { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } ؟
  فبدأت أدرس طبيعة الحيتان فوجدت أن هناك مجموعة من الحيتان اسمها الحيتان الزرقاء
  والحوت الأزرق أضخم حيوان خلقه الله تبارك وتعالى فهو أضخم من الديناصورات وأضخم من الفيلة
  فطوله يمكن أن يصل إلى أكثر من 35 متراً ويمكن أن يصل وزنه إلى أكثر من مائة وثمانين طن
  وهذا الحيوان على ضخامته لا يأكل إلا الكائنات الميكروسكوبية الضئيلة التي تسمي ( البلانكتون ) الكائنات الطافية الهائمة 

  فهو لا يملك أسنان إطلاقاً وله ألواح رأسية يصطاد بها هذه الكائنات الطافية
  وطريقة تناوله لطعامه كالآتى : يأخذ بفمه عدة أمتار مكعبة من الماء فيصطاد ما فيها من كانت طافية ويخرج الماء من جانبي الفم يعني لا تفلت منه    واحدة بس من هؤلاء ( البلانكتون )
  وعن قصة الحوت الأزرق وسيدنا يونس ....
  هذا الحوت على ضخامته بلعومه لا يبلع إلا هذه الكائنات الدقيقة فإذا دخل فمه أي شيء كبير لا يُبتلع ولذلك بقي سيدنا يونس عليه السلام في فمه     كاللقمة ولهذا قال الله ربنا الحق { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ }
  يعني لا هو قادر على بلعه ولا مضغه لأنه ( أهتم ) ليس له أسنان
  والحوت يتنفس بالأوكسجين ولذا فهو يرتفع فوق سطح الماء مرة كل خمسة عشرة دقائق
  وقد قال علماء الحيوان : أن لسان الحوت يستطيع أن يقف عليه أكثر من رجل والفم مغلق مرتاحين بدون أي مضايقة بمعنى أن سيدنا يونس كان     جالساً بما يشبه الغرفة الواسعه المكيفة
  ولهذا قال ربنا تبارك وتعالى { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } ولم يقل أبتلعه أو هضمه.


  ولقد قرأت الآية مئات المرات ولم تستوقفني أبداً إلا حينما تأملت فيها ولذلك أقول :
  كلما تأمل الأنسان في القرآن الكريم يرى العجب ويفهم ما يجعله على يقين تام بالله رب العالمين سبحانه جل وعلا وصدق كل حرف بالقرآن المجيد    .. ولقد تأملت وراجعت المصادر العلمية وكذلك عدت للعهد القديم باللغة الإنجليزية وهو التوراة فوجدتهم يقولون :
  ( He was swallowed by a big fish ) ابتلعته سمكة كبيرة

  وطبعا هناك فرق كبير جداً لأنه لو اُبتلِع لهلك بعملية الهضم.
  فالتقمه غير فابتلعه ؟ يعني الدلالة القرآنية هنا دقيقة تماماً
  بل فى غاية الدقة { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } تعنى بقي كلقمة في فم الحوت لا يستطيع أن يبلعها ولم يلفظها مباشرة
  ثم يقول الله رب العالمين بإيات أخرى { وأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ }.(بعد خروجه) سورة الصافات الكريمة
  فلماذا اليقطين ؟

  الآجابة :
  اليقطين هو القرع بأنواعه المختلفة ومنه القرع العسلي وهو يملك أكبر حجم لورقة نبات
  ولآن الله ربنا تبارك وتعالى يريد أن يستر عبده ونبيه فستره بشجرة من يقطين تملك أكبر حجم لآوراق الشجر
  ثم بدراسة متأنية لشجرة اليقطين وجدت :
  أن اليقطين ساقه وفروعه وأوراقه وثماره مليئة بالمضادات الحيوية ولهذا لا تقربه حشره
  إى أن كل كلمة وكل حرف في القرآن الكريم له حكمة بالغة تثبت صدق القرءان بكل حرف منه
  وذلك لآننى عندما عدت إلى العهد القديم أيضا وجدت إنهم يقولون فظللته شجرة من العنب
  ( He was shadowed by a vine tree )
  والعنب مليء بالحشرات ولا يملك أن يظلل سيدنا يونس لآن أوراقه صغيره ولا يملك أن يشفى جراح سيدنا يونس لأنه لا يملك الكم الهائل من    المضادات الحيويه الموجوده بشجرة اليقطين

   #سبحانك ربى مأ أعظمك#

معجزة أسماء السور

معجزة أسماء السور

فيما يلي ملخص لمعجزة تتجلى في سور القرآن الكريم.. وهذه المعجزة تتجلى في أسماء سور القرآن التي نؤكد بأنها ليست اجتهاداً بل هي بأمر الله تعالى....

طلب مني أحد الملحدين معجزة تشمل جميع سور القرآن.. وقال بأن كل ما تم عرضه من معجزات ما هو إلا مصادفات يمكن أن نجدها في أي كتاب، وأتحداكم أن تأتوا بقانون ينطبق على جميع سور القرآن! وسبحان الله، لم يخطر ببالي أن أكتشف قانوناً لغوياً في القرآن ينطبق على جميع السور بلا استثناء..
فعندما قمنا بإنجاز أكبر برنامج لإحصاء القرآن الكريم، وجدنا شيئاً غريباً في كل سورة من سور القرآن وعددها 114 سورة.. فكل سورة من سور القرآن تحوي كلمات خاصة بها لم تُذكر في أي سورة أخرى.. وهذا القانون ينطبق على 114 سورة بلا استثناء!!
فسورة الفاتحة تحوي كلمتين هما: إياك – نستعين، لا نجدهما إلا في سورة الفاتحة فقط.. وكأن الله يريد أن يذكّرنا في كل ركعة نقرأ فيها الفاتحة بأن الإستعانة لا تكون إلا بالله عز وجل..
سورة البقرة تحوي 647 كلمة خاصة بهذه السورة لم تذكر في أي سورة أخرى(حسب الرسم الأول للقرآن) مثل: (الطلاق – الخيط – قثائها – فومها – عدسها – بصلها...).
سور آل عمران تحوي 289 كلمة خاصة بها لم تتكرر في أي سورة أخرى مثل (حصوراً – محرراً – نبتهل...)... وهكذا حتى السور القصيرة في آخر القرآن تحوي نفس القاعدة.
فسورة الإخلاص تحوي 3 كلمات خاصة بها (الصمد – يلد – يولد) وكأن الله تعالى اختص هذه السورة ليؤكد أنه لم يلد ولم يولد.. مع العلم أنه كان من الممكن أن تذكر كلمة "يلد" أو "يولد" في سور أخرى ذُكر فيها ولادة المسيح عليه السلام وولادة مريم عليها السلام وولادة إسماعيل وإسحاق ويحيى عليهم السلام... ولكن هاتين الكلمتين (يلد – يولد) فقط ذكرتا في سورة الإخلاص وبصيغة النفي، ليذكرنا كلما قرأنا هذه السورة بأنه لم يلد ولم يولد...
أما أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر والتي تتألف من 10 كلمات فقط، فتحوي خمس كلمات خاصة بها لم تذكر في أي سورة أخرى وهي (أعطيناك – الكوثر – انحر – شانئك – الأبتر) فكلمة الكوثر مثلاً كان من الممكن أن ترد في سور أخرى ولكن الله تعالى اختص سورة الكوثر بهذه الكلمة وسماها سورة الكوثر!!!
من عجائب هذا القانون أن الكلمات التي تنفرد بها كل سورة تعبر عن مضمون هذه السورة وليس عشوائياً.. فكلمة (قريش) لم تُذكر في القرآن كله إلا في سورة قريش.. وكلمة (الماعون) لم تُذكر في القرآن إلا في سورة الماعون.. كلمة (الفلق) لم تذكر إلا في سورة الفلق..
كلمة (العاديات) لم تذكر إلا في سورة العاديات..
كلمة (الهمزة) لم تذكر إلا في سورة الهمزة
كلمة (القدر) لم تذكر إلا في سورة  القدر
كلمة (التين) لم تذكر إلا في سورة  التين
كلمة (المطففين) لم تذكر إلا في سورة  المطففين
كلمة (الطارق) لم تذكر إلا في سورة  الطارق
كلمة (النازعات) لم تذكر إلا في سورة  النازعات
كلمة (المرسلات) لم تذكر إلا في سورة  المرسلات
كلمة (المدثر) لم تذكر إلا في سورة  المدثر
كلمة (التغابن) لم تذكر إلا في سورة  التغابن
كلمة (الذاريات) لم تذكر إلا في سورة  الذاريات
كلمة (الأحقاف) لم تذكر إلا في سورة  الأحقاف
كلمة (جاثية) لم تذكر إلا في سورة  الجاثية
كلمة (النحل) لم تذكر إلا في سورة النحل....
كلمة (النمل) لم تذكر إلا في سورة النمل....
كلمة (العنكبوت) لم تذكر إلا في سورة العنكبوت
كلمة (الفيل) لم تذكر إلا في سورة  الفيل
كلمة (الكهف) لم تذكر إلا في سورة الكهف....
كلمة (الشعراء) لم تذكر إلا في سورة الشعراء....
كلمة (لقمان) لم تذكر إلا في سورة لقمان....
كلمة (سبأ) لم تذكر إلا في سورة سبأ
كلمة (مائدة) لم تذكر إلا في سورة المائدة...
وهكذا كل سورة من سور القرآن الكريم تحوي كلمات لها علاقة بمضمون هذه السورة ولم تذكر إلا في هذه السورة.. وغالباً ما تكون اسم السورة... إنها معجزة تظهر اليوم لتقيم الحجة على كل ملحد مستكبر وتنطق بالحق بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون كلام بشر.. وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله كما قال تعالى: { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }  [الإسراء:  88].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

الرجس والرجز .. إعجاز وبلاغة

الرجس والرجز .. إعجاز وبلاغة

ما هو الفرق بين الرجس والرجز في القرآن؟ وهل هناك معجزة من وراء ذلك....

أي كلمة تحبث عنها في القرآن الكريم فإنها تأخذك إلى آفاق لم تكن تتصورها.. وهذا ما حدث عندما بحثنا عن الرجس والرجز في القرآن...
الرجس في القرآن الكريم
تكرر الرجز في القرآن 10 مرات في 9 آيات في 7 سور:
1.    { يَٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَٰمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَٰنِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }  [المائدة:  90].
2.    { فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَٰمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ }  [الأنعام:  125].
3.    { قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }  [الأنعام:  145].
4.    { قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَٰدِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَءَابَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَٰنٍ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ }  [الأعراف:  71].
5.    { سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }  [التوبة:  95].
6.    { وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَٰفِرُونَ }  [التوبة:  125].
7.    { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ }  [يونس:  100].
8.    { ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَٰتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَٰمُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَٰنِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }  [الحج:  30].
9.    { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَٰهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ الزَّكَوٰةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }  [الأحزاب:  33].
الرجز في القرآن الكريم
تكرر الرجز في القرآن 10 مرات في 9 آيات في 7 سور:
1.    { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }  [البقرة:  59].
2.    { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَٰمُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَٰءِيلَ }  [الأعراف:  134].
3.    { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ }  [الأعراف:  135].
4.    { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ }  [الأعراف:  162].
5.    { إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَٰنِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ }  [الأنفال: 11].
6.    { إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }  [العنكبوت:  34].
7.    { وَالَّذِينَ سَعَوْ فِي ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ }  [سبأ:  5].
8.    { هَٰذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِءَايَٰتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ }  [الجاثية:  11].
9.    وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ }  [المدثر:  5].
هل لاحظتم شيئاً غريباً في هذه الآيات؟ لنكتب هذه المعجزة:
تكرر الرجس في القرآن 10 مرات في 9 آيات في 7 سور.
تكرر الرجز في القرآن 10 مرات في 9 آيات في 7 سور.
سبحان الله! مع أن الآيات والسور مختلفة في تكرار كلتا الكلمتين، ولكن بالنتيجة جاء عدد الكلمات 10 وهذا يذكرنا بقوله: (تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ) [البقرة: 196].. وعدد الآيات في كلتا الحالتين هو 9 آيات وهذا يذكرنا بقوله: (وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ ءَايَٰتٍ بَيِّنَٰتٍ) [الإسراء: 101]. وعدد السور 7 في كلتا الحالتين..
وهذا العدد يذكرنا بعدد أبواب جهنم لأن الرجز هو عذاب من الله.. والرجس هو نجاسة من الشيطان .. قال تعالى: { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَٰبٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ }  [الحجر:  44].
لاحظوا معي أن هناك سورة مشتركة بين الحالتين وهي سورة الأعراف وهي رقمها 7 في القرآن!
إن الذي يتأمل هذه الآيات التسعة حيث ورد الرجز يلاحظ أن الرجز هو شيء مادي.. مثلاً: (فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ)... كذلك (وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَٰمُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) حيث عاقبهم الله بالضفادع والدم والجراد والقمّل... وهذه أشياء مادية ملموسة .
أما الرجس فهو شيء معنوي نتيجة الذنوب: (كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) الرجس هنا هو الكفر والشرك لأن الآية تتحدث عن الإيمان والكفر... كذلك (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) والرجس هنا أي الذنوب ... وهكذا جاء الحديث عن المادي والمعنوي بنفس العدد ونفس التكرار.. فسبحان الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

أعياد المسلمين .

 أعياد المسلمين . أحبتي فى الله لنتأمل عيد الفطر وعيد الأضحى، ما هي مناسبة هذين العيدين؟  الحقيقة أنني بحثت عن تاريخ ولادة النبي صلى الله ع...