23 ديسمبر 2014

مخطوطة بألمانيا تثبت أن القرآن لم يحرّف !‏

مخطوطة بألمانيا تثبت أن القرآن لم يحرّف !‏

لقد تم فحص مخطوطة للقرآن تعود لزمن سيدنا عثمان رضي الله عنه، وتبين أنها مطابقة بنسبة 100 % للمصحف الذي بين أيدينا اليوم....

إنها مخطوطة للقرآن الكريم موجودة في مكتبة جامعة توبنجن Tübingen University تم فحصها من جديد وتحديً في نهاية 2014 وتبين للباحثين أن هذه المخطوطة كتبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 20-40 سنة، أي في زمن خلافة سيدنا عثمان وسيدنا علي وسيدنا معاوية رضي الله عنهم.
المخطوطة عبارة عن صفحات من القرآن الكريم (ليست نسخة كاملة إنما قسم من المخطوطة الأصلية).
البحث الذي قامت به جامعة توبنجن للمخطوطة المحفوظة لديهم يؤكد أن هذه النسخة تعود للقرن السابع الميلادي، أي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بفترة وجيرة، ولذلك تعتبر من أقدم النسخ المكتشفة للقرآن الكريم.

وهذا يعني أن هذه المخطوطة تعتبر من المخطوطات الأولى للقرآن الكريم، والتي قام الباحثون Wilfried Lagler و Kerstin Strotmann   و Karl Guido Rijkhoek من الجامعة المذكورة (قسم الدراسات الشرقية الإسلامية والمصرية القديمة) وذلك بفحص هذه المخطوطة أخذوا ثلاث عينات أثبتوا بنسبة 95 % أنها تعود للفترة من 20 إلى 45 سنة بعد وفاة النبي الكريم (649م - 675م).
يؤكد الباحثون أن هذه المخطوطة نادرة جداً وقاموا بتصوير صفحات منها وعرضها على موقع الجامعة (اضغط هنا لرؤية صفحات من المخطوطة). والمخطوطة المكتشفة هي قسم من القرآن الكريم، وبالتحديد من منتصف القرآن.
صفحة من القرآن الكريم كتبت بعد وفاة النبي الكريم بعشرين عاماً تقريباً، وكتب فيها قوله تعالى من سورة الكهف: (انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا) [الكهف: 96-106].
بعد تدقيق صفحات المخطوطة تبين أنها مطابقة مئة بالمئة للقرآن الذي بين أيدينا اليوم، فليس هناك زيادة أو نقصان في آية أو كلمة أو حرف!! تأملوا هذا التطابق المذهل: كتاب يكتب قبل 1400 سنة ويبقى محفوظاً بشكل كامل.. ماذا نسمي هذه العملية؟ إنها حفظ مذهل للقرآن الكريم!
وهذا يؤكد صدق قول الحق تبارك وتعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]... فمن لديه القدرة على التنبؤ بأن كتابه سيُحفظ بعد مرور مئات السنين؟ ولو كان القرآن كلام النبي الكريم لضاع مثلما ضاعت الكثير من الكتب البشرية.. وكذلك تم تحريف الكتب السماوية مثل التوراة والإنجيل.
ولكن الله تعهد بحفظ هذا القرآن وبما أننا وجدنا هذا القرآن بالفعل لم يحرف، فهذا دليل مادي ملموس على صدق رسالة الإسلام!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أعياد المسلمين .

 أعياد المسلمين . أحبتي فى الله لنتأمل عيد الفطر وعيد الأضحى، ما هي مناسبة هذين العيدين؟  الحقيقة أنني بحثت عن تاريخ ولادة النبي صلى الله ع...